قبل يومين من انطلاقها.. كيف تستعد تونس للقمة العربية؟ (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- رنا أسامة:
تُجري تونس استعداداتها على قدمٍ وساق تحضيرًا للقمة العربية الـ30 التي تنطلق بعد يومين، وترتفع الآمال بشأن تحقيقها نتائج تُعيد التوازنات السياسية في المنطقة في وقت تتواتر فيه الصراعات عربيًا وتتباين المواقف والآراء إزاء مختلف القضايا العربية الشائكة.
تعدّدت أشكال الاستعداد لذلك الحدث الذي ينظر إليه التونسيون باعتباره "تاريخيًا"؛ فدشّنت الرئاسة التونسية موقعًا خاصًا بالقمة العربية الـ30، لتمكين المتابعين من كل حدبٍ وصوب من التعرّف على كل ما يتعلّق بالقمة وتحضيراتها وجدول أعمالها، إضافة إلى التغطية الفورية والمتواصلة على مِنصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ويوتيوب).
وخصّصت مركزًا إعلاميًا جهّزته بأحدث الوسائل التقنية واللوجستية لتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين الموكلين بتغطية أعمال القمة العربية المُنتظرة، فضلًا عن تجهيز قصر المؤتمرات بالعاصمة.
كما أجرى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مساء الأربعاء، زيارة تفقّدية إلى مدينة الثقافة بتونس العاصمة لمُتابعة سير العمل بالمركز الإعلامي، وظروف تغطية الصحفيين التونسيين والأجانب للأعمال التحضرية للقمة.
كما انتقل رئيس الدولة إلى قصر المؤتمرات للاطلاع على آخر الاستعدادات لعقد الجلسة الختامية للدورة العادية الثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم الأحد المُقبل.
وفي إطار التحضيرات، نفّذت الشرطة البيئية في تونس حملة ميدانية استعدادا للقمّة، للحفاظ على نظافة العاصمة والمسالك المحيطة بها والولايات التي تعتزم الوفود الرسمية زيارتها.
جاء ذلك انطلاقًا من أهمية تكريس البُعد الجمالي لتونس في مثل هذه المحطات الهامة، ما من شانه ترك أثر ايجابي على الحركة السياحية والدينامية والاقتصادية لتونس، حسبما أعلن وزير الشؤون المحلية والبيئية التونسي مختار الهمامي في وقت سابق.
وصرّح الهمامي بأن هذه الحملة تهدف إلى استرجاع الصورة اللامعة لتونس، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على نظافة المدن والشوارع طيلة السنة وعدم الاقتصار على مثل هذه المناسبات، موضحًا أنها ستتضمن تنوير الطرقات وبسطها وتلوينها وزرع النباتات.
وبدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة يوم الثلاثاء باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار الموظفين، ثم اجتماع المندوبين الدائمين وكبار الموظفين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية أمس الأربعاء.
واختتم المندوبون الدائمون لدي الجامعة العربية اجتماعهم، مساء الخميس بتونس، ورفعوا مشاريع القرارات التي ستعرض على وزراء الخارجية العرب غدًا الجمعة تمهيدًا لعرضها على القادة العرب خلال اجتماعهم علي مستوى القمة يوم الأحد المقبل.
ويُتوقع أن تتناول قمة تونس عددًا من الملفات الشائكة في المنطقة العربية، بينها الأزمة السورية واليمنية والليبية، والقضية الفلسطينية، إضافة إلى الاعتراف الأمريكي الأخير بضم إسرائيل للجولان السوري المُحتل.
ويُنتظر، وفق تصريحات رسمية، أن يحضر القمة غالبية ملوك وقادة الدول العربية، وفي مقدمتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرص الصفوف والبحث عن حلول ناجعة لأزمات المنطقة العربية فضلًا عن تعزيز العمل العربي المشترك.
وتُعد هذه القمة الثالثة في تونس؛ حيث احتضنت سابقًا قمتين عربيتين وذلك في عاميّ 1979 و2004. وتوزعت بقية القمم على مصر والمغرب والجزائر والأردن والعراق والعربية السعودية والسودان وقطر ولبنان وسوريا والكويت وموريتانيا وليبيا.
فيديو قد يعجبك: