المحكمة العليا في الهند تشكل لجنة وساطة لحل قضية موقع مقدس متنازع عليه

نيودلهي- (د ب أ):

أصدرت المحكمة العليا في الهند اليوم الجمعة أمرا بحل النزاع طويل الأمد بين الهندوس والمسلمين حول موقع مقدس عبر الوساطة، وفقا لما ذكره محام مطلع على سير القضية.

وكان "مسجد بابري" الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر في مدينة "أيوديا"، هدم على أيدي متعصبين هندوس في عام 1992، مما أثار أعمال شغب واسعة النطاق أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي شخص.

ويدعي الهندوس أنه كان هناك معبد هندوسي في موقع إقامة المسجد وأنهم يريدون إقامة المعبد من جديد، في حين يريد المسلمون بناء مسجد جديد في نفس موقع المسجد القديم.

وأصدرت المحكمة التي تنظر قضية النزاع حول الموقع الذي تبلغ مساحته 77ر2 هكتارا، أمرا بتشكيل لجنة وساطة من ثلاثة أعضاء برئاسة قاضي المحكمة العليا المتقاعد إبراهيم خليفة الله، بحسب ما ذكره فيشنو شانكار، محامي منظمة "هندو ماهاسابا"، أحد الأطراف الرئيسية في النزاع.

والعضوان الآخران في لجنة الوساطة هما المعلم الروحي الهندوسي سري سري رافي شانكار والمحامي رفيع المستوى وخبير الوساطة سريرام بانتشو.

وقال جين للصحفيين أمام المحكمة إن الوساطة ستبقى سرية ويحظر على وسائل الإعلام نشر تقارير عن إجراءاتها.