مشرع محافظ بريطاني:لدينا "مسؤولية أخلاقية" تجاه وليد الداعشية بيجوم
لندن (د ب أ)
قال المشرع المحافظ البريطاني، فيليب لي إن بلاده كان لديها "مسؤولية أخلاقية" تجاه أشخاص مثل وليد الداعشية المراهقة البريطانية، شاميما بيجوم، 19 عاما.
وأضاف لي- في تصريحات لبرنامج "توداي" الذي تبثه القناة الإذاعية الرابعة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" "من الواضح أن لديها آراء بغيضة والرغبة في الانضمام إلى تنظيم داعش، يتجاوز كل أشكال الفهم، لكنها كانت طفلة ونتاج مجتمعنا. اعتقد أن لدينا مسؤولة أخلاقية تجاهها وتجريدها من جنسيتها" بدا أنه مدفوع بنوع من الشعبوية، وليس من منطلق أي مبدأ اعترف به".
وكان وليد المراهقة البريطانية شاميما بيجوم (19 عاما) التي كانت محور معركة قوية بشأن السماح لها بالعودة إلى بريطانيا بعدما انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية قد توفي، حسبما قال محامي أسرتها أمس الجمعة.
وانجبت بيجوم، التي غادرت لندن أثناء دراستها في عام 2015 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، طفلا في منتصف شهر فبراير الماضي في مخيم "الهول" للاجئين في شمال شرق سورية.
وذكرت شبكة "اي تي في" نقلا عن قوات سورية الديمقراطية إن الطفل الرضيع توفي أمس الأول الخميس بسبب "مشكلات في التنفس".
وكتب تسنيم أكونجي، محامي عائلة بيجوم، في وقت مـتأخر أمس الجمعة على تويتر قائلا "لقد تأكدت وفاته".
وفي وقت سابق، قال أكونجي "هناك تقارير قوية ولكن غير مؤكدة" عن وفاة الطفل، مضيفا أنه "كان مواطنا بريطانيا".
وقالت بيجوم لوسائل إعلام بريطانية إنها انجبت من قبل طفلة وطفل من زوجها الهولندي ياجو ريديك، وهو من مقاتلي تنظيم داعش، إلا أنهما توفيا في الشهور الأخيرة.
وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي. سي) في تصريحات سابقة "لأني فقدت طفلي بالطريقة التي فقدتهما بها، لا أريد أن أفقد هذا الطفل، وهذا المخيم ليس المكان المناسب لتربية أطفال".
وعندما بدأت التقارير غير المؤكدة عن وفاة الطفل تظهر أمس الجمعة، قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لـ(بي.بي.سي) إنه "يتعاطف مع الأطفال الذين وضعوا في هذه المشكلة, هذا يذكرنا بأن هناك خطورة كبيرة لوجود أي شخص في منطقة الصراع تلك".
وبعدما أنجبت بيجوم طفلها الأخير، جردها جاويد من جنسيتها البريطانية، قائلا إن لديها جنسية أخرى من بنجلاديش وسط معركة قوية على الصعيد الوطني بشأن السماح لها بالعودة إلى بريطانيا.
فيديو قد يعجبك: