استقالة حكومة مالي بعد أسابيع من هجوم مسلح أودى بحياة 100 شخص
باماكو - (د ب أ):
استقال رئيس وزراء مالي سوميلو بوباي مايجا وحكومته في ساعة متأخرة من ليل الخميس بعد مرور أسابيع على مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم شنه مسلحون على قرية بوسط البلاد.
وذكر مكتب الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في بيان أن الرئيس قبل الاستقالات، دون أن يحدد سبب ذلك.
ومع ذلك، جاء الإعلان بعد يوم من قيام برلمانيين من الحزب الحاكم والمعارضة بتقديم اقتراح بتوجيه اللوم وسحب الثقة من رئيس الوزراء "لفشله في التعامل مع الوضع الأمني المتدهور في البلاد".
وكان من المقرر إجراء تصويت على المقترح اليوم الجمعة ، ومن أجل تمريره، كانت هناك حاجة إلى موافقة 98 من أصل 147 مشرعا في برلمان البلاد.
وجاء في بيان الرئاسة: "سيتم تعيين رئيس وزراء قريبا جدا وسيتم تشكيل حكومة جديدة بعد مشاورات مع كل القوى السياسية من الأغلبية والمعارضة".
وشهدت مالي هجمات متفرقة من جانب جماعات مسلحة منذ انقلاب عام 2012 الذي أدى إلى احتفاظ جماعات انفصالية متمردة وأخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة، بموطئ قدم في شمال البلاد المضطرب.
لكن هجوم 23 مارس على قرية أوجوساجو بيوله، الذي قتل خلاله نساء حوامل وأطفال ومسنون، اتسم بالعنف الشديد.
وهناك بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي منذ عام 2013 ، وتعرضت هذه البعثة لهجمات متكررة في شمال البلاد على أيدي إسلاميين راديكاليين، كما تندلع على نحو منتظم نزاعات إثنية في وسط البلاد.
فيديو قد يعجبك: