موظفة سابقة بالخارجية الأمريكية تعترف بقبولها هدايا من جاسوسيين صينيين
واشنطن - (د ب أ):
اعترفت موظفة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، بقبولها هدايا ومبالغ مالية من جاسوسين صينيين في مقابل منحهم نسخا من وثائق داخلية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان صحفي إن موضوعات الوثائق الداخلية تتعلق بالاستراتيجيات الاقتصادية الأمريكية وزيارات لشخصيات بارزة بين البلدين.
واحتفظت المدعى عليها، كانديس ماري كليبورن، بتصريح أمني سري للغاية حيث كان يطلب منها الإبلاغ عن اتصالات مع أي شخص يشتبه في ارتباطه بوكالة استخبارات أجنبية، بالإضافة إلى هدايا تتجاوز قيمة معينة من مصادر أجنبية.
وقالت وزارة العدل إن كليبورن أخفقت في الإبلاغ عن اتصالات متكررة مع العميلين، على الرغم من أن الوزارة لم تحدد بالضبط مكان وتوقيت حدوث هذه الاتصالات.
وأضافت الوزارة أن الموظفة السابقة سلمت معلومات تتعلق بوثائق داخلية لهذين العميلين الصينيين في مقابل الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات من الهدايا، بما في ذلك مبالغ مالية ورحلات سفر دولية وقضائها عطلات، فضلا عن تلقيها منحة دراسية في مدرسة للأزياء الصينية ومنحها شقة مفروشة بالكامل.
وضللت كليبورن المحققين بشأن اتصالاتها بالعميلين وأمرت المتواطئين معها بحذف الأدلة التي تربطها بهما.
وبدأت كليبورن العمل بوزارة الخارجية في عام 1999 وشغلت مناصب في عدد من السفارات والقنصليات الأمريكية، بما في ذلك بكين وشانغهاي.
وأقرت المرأة البالغة من العمر 63 عامًا بتهمة التآمر، وقد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
فيديو قد يعجبك: