مسيرة جديدة بالجزائر لتأكيد مطلب تغيير "بقايا نظام بوتفليقة"

الجزائر (د ب أ)

خرج اليوم بالجزائر العاصمة ومختلف مناطق البلاد، ملايين المتظاهرين رافعين الشّعارات المناهضة لما وصفوه بـ"بقايا نظام بوتفليقة"، وأبرزها شعار"دولة القانون" مجدّدين مطلبهم برحيل رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، الذي يعتبرونه أحد أهم رجالات الرئيس المستقيل خلال العقدين الماضيين، .

شدّد المتظاهرون على حتمية محاسبة "رؤوس الفساد" ، مطالبين بالفصل بين السلطات "فصلا عمليا لا شكليا".

يرى المحتجون في الجمعة العاشرة أن "الذهاب لجمهورية ثانية هو خيار شعبي على السلطة الحالي التّنحي لتحقيقه"، معبّرين عن رغبتهم في أن يحكم البلاد "رجل وطني ضمن دستور يساهم الشّعب في كتابته وفق المادتين 07 و08 اللتين تنصان على أن الشعب مصدر كل السلطات".

ونصّب المتظاهرون صندوق اقتراع وسط ساحة البريد المركزي، بقلب العاصمة الجزائر، تاركين المجال للمحتجين لكتابة مطالبهم ووضعها داخل الصّندوق.

ورفض المحتجون إجراء الانتخابات الرّئاسية وفق التاريخ الذي حدّده رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في الرابع من يوليو المقبل.

واعتبر المحتجون جر كبار رجال الأعمال نحو القضاء وإقالة أسماء ثقيلة ارتبط اسمها بنظام بوتفليقة، خلال الأسبوع الماضي "خطوة إيجابية ولكنها لن تلهي الشّارع عن مطالبه الأولى والمستعجلة في تغيير النّظام القائم في البلاد".

وطالب المحتجون في مسيرتهم مجددا اليوم باستقالة الوزير الأول، نورالدين بدوي.