وزير الإعلام الجزائري: الحكومة الحالية تعمل من أجل الارتقاء لمرحلة نوعية جديدة

الجزائر (أ ش أ)

أكد حسن رابحي وزير الاتصال (الإعلام)، الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن أعضاء الحكومة الجديدة يعملون على قدم وساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة، مشددا على ضرورة الحرص على قوة مؤسسات الدولة.

وقال رابحي في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته للوكالة الوطنية للنشر والإشهار بالجزائر العاصمة اليوم، "كونوا على يقين أنه وأيا كان عمر هذه الحكومة، فكل أعضائها يعملون على قدم وساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة ينتفع منها الجميع، مما يمكن بلادنا من الحفاظ على مكانتها ضمن المنطقة التي تنتمي إليها وكذلك ضمن الصرح الدولي".

وأضاف أن "هذه الحكومة وأيا كانت الأوصاف التي تنعت بها، فإن كل أعضائها جاؤوا من رحم هذا الشعب وهم أبنائه، فضلا عن كونهم أصحاب تجربة وكفاءة متميزة في مختلف القطاعات التي كانوا يعملون بها لصالح الدولة والبلاد".

وقال إن "أعضاء هذه الحكومة لم يقبلوا هذه المسؤوليات أو المناصب، خاصة في هذا الظرف العصيب، من أجل التباهي والرياء وإنما التزاما منهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك لكل الشعب، ونحن ندعو إلى الخير الذي يأتي بآثار إيجابية على بلادنا التي يتوخى شعبها الخير والتقدم والازدهار في كنف الوئام والتوافق في كل ما يخدم المصلحة العليا للبلاد".

وأشار إلى أهمية مراعاة المصلحة العليا للبلاد و وضعها فوق كل اعتبار، وقال "اليوم، الكل يتكلم، منهم من هو صادق و منهم من هو كاذب منافق، منهم من هو متهكم عن قصد ومنهم من هو متهكم عن جهل، غير أن المهم هو الحرص على المصلحة العليا للبلاد أيا كانت وسيلة التعبير".

وأكد ضرورة الحرص على مناعة مؤسسات الدولة لأنها الهيكل الأساسي للبلاد، ودعا الجميع إلى تحسين النظام وليس هدمه وقال إن "أي مجتمع دون نظام ستدفع به

الظروف إلى الفوضى".

ودعا إلى ضرورة جعل كل وسائل الإعلام وسائل تثقيف وتوجيه ودعوة إلى ما فيه خير للبلاد"، معربا عن أسفه لتحول هذه الوسائل إلى أداة لتهديم المجتمعات، وطالب المواطنين باليقظة والحيطة من أجل حماية الجزائر والعمل لما فيه خير للشعب كله.