انتخابات البرلمان الأوروبي في يومها الثالث تنتقل إلى لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا
بروكسل- (د ب أ):
توجه الناخبون في لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت للادلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي ، ليضيفوا بذلك أصواتهم إلى أصوات ناخبي كل من بريطانيا وهولندا وايرلندا وجمهورية التشيك، في اليوم قبل الأخير من الانتخابات.
ويحق لنحو 418 مليون ناخب في الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركة في الانتخابات التي انطلقت أول أمس الخميس وتستمر حتى يوم غد الأحد، وهي واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم.
وبدأت الانتخابات دورة سياسية جديدة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحول في قيادة مؤسساته. كما تأتي الانتخابات في وقت يشهد حالة من البحث عن الذات بسبب خروج بريطانيا المقرر والتهديدات من داخل وخارج التكتل.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب اليمينية المتطرفة يمكن أن تحقق مكاسب، الأمر الذي قد يعرقل قدرة الاتحاد الأوروبي على صنع القرار في السنوات الخمس المقبلة. وعادة ما يكون الإقبال ضعيفا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي غالبا ما تعزز الأحزاب المتطرفة.
وفي الوقت نفسه، تنهي جمهورية التشيك يومها الثاني من التصويت اليوم السبت، حيث يتنافس حزبا الائتلاف وهما حزب "أنو" (نعم) الشعبوي الليبرالي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على 21 مقعدا في البلاد.
وفي التصويت الذي جرى عام 2014، سجلت البلاد واحدة من أقل معدلات المشاركة في التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي حيث بلغت نسبة التصويت 18 بالمئة.
لكن أحزب المعارضة التشيكية انتابتها حالة من الحماس في الأونة الأخيرة.
وخرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع للدعوة لإجراء تحقيق بشأن مزاعم الفساد المحيطة برئيس الوزراء، أندريه بابيس وإظهار دعمهم لهيئة قضائية مستقلة.
وفي سلوفاكيا المجاورة، سيختار الناخبون 13 مرشحا.
ونسبة الإقبال في عام 2014 كانت أقل مما كانت عليه في جمهورية التشيك حيث بلغت 13 بالمئة.
لكن هناك، قلبت المظاهرات المشهد السياسي في البلاد رأسا على عقب، وفي مارس الماضي، اختار الناخبون أول رئيسة للبلاد، وهي سوزانا كابوتوفا، وهي ليبرالية موالية للاتحاد الأوروبي، بعد أشهر من المظاهرات في أعقاب مقتل الصحفي يان كوسياك في عام 2018 .
وفي لاتفيا، يحق لـ 1.6 مليون ناخب اختيار ثمانية من أعضاء البرلمان الأوروبي، وفي مالطا يختار جمهور الناخبين البالغ عددهم 370 ألف ناخب، ستة مشرعين آخرين.
والتصويت في مالطا غير عادي في الاتحاد الأوروبي، حيث يُسمح لمن يبلغون 16 عاما بالتصويت. كما حققت البلاد واحدة من أعلى نسب الإقبال على التصويت حيث اقتربت من75 بالمئة في عام 2014، على الرغم من أن التصويت غير ضروري كما هو الحال مع بعض الدول الأعضاء الأخرى.
وفي جميع تلك الدول، سيتم الإعلان عن النتائج المؤقتة مساء غد الأحد.
فيديو قد يعجبك: