عباس يدافع عن قراراته بشأن القضاء الفلسطيني بعد تعرضها لانتقادات
رام الله- (د ب أ):
دافع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت عن قرارات أعلنها قبل يومين بشأن القضاء الفلسطيني وتعرض لانتقادات واسعة.
وقال عباس ، لدى افتتاحه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح في مدينة رام الله إن "القضاء يجب أن يبقى مستقلاً" وذلك بعد اتهامه بالتدخل بشكل غير قانوني عبر حل مجلس القضاء الأعلى.
وأضاف :"نأمل أن تثمر الاصلاحات التي تمت في القضاء ليعود إلى وضعه ومكانته المقدسة الممتازة، ليستطيع أن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل في خدمة المواطنين كسلطة مستقلة".
وكان عباس أصدر أول أمس قرارين لهما قوة القانون، عدل في أحدهما قانون السلطة القضائية لجهة إنزال سن تقاعد القضاة إلى الستين، وحل بموجب الآخر مجلس القضاء الأعلى الحالي وأنشأ مجلس قضاء أعلى انتقاليا لمدة عام.
وبموجب ذلك كلف عباس المجلس الانتقالي الجديد بتولي مهام مجلس القضاء الأعلى قانونا وإعادة تشكيل هيئات المحاكم في كافة الدرجات، وترتيب أوضاع القضاء واعداد مشاريع القوانين اللازمة لإصلاح القضاء.
وانتقدت فصائل وجهات أهلية وحقوقية قرارات عباس واعتبرتها تدخلا من السلطة التنفيذية التي يمثلها في سلطة القضاء بغرض تقويضها والسيطرة عليها.
من جهة أخرى، حذر عباس من "أن الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة، هي قضية في منتهى الخطورة، ونحن يجب أن لا نسمح للإسرائيليين أن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية".
كما أكد التمسك بالموقف الفلسطيني الرافض لخطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن".
وأضاف "لن نقبل أن نستلم الأموال (عائدات الضرائب من إسرائيل) منقوصة مهما عانينا، لأنه اذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا، قضية الشهداء والجرحى والأسرى".
فيديو قد يعجبك: