إعلان

حراك الجزائر أمام اختبار صمود شعبيته

02:09 م الجمعة 26 يوليو 2019

متظاهرو الجزائر

الجزائر- (د ب أ):

يجدد الحراك الشعبي في الجزائر اليوم الجمعة، الموعد مع مسيرة جديدة هي الـ23 للتأكيد على مطالبه التي ظل يتشبت بها منذ 22 فبراير الماضي.

وينظر إلى مسيرات اليوم، على أنها اختبار حقيقي لصمود شعبية هذا الحراك، على خلفية تشكيل رئاسة الجمهورية لفريق من الشخصيات لقيادة الحوار الوطني الشامل، في مؤشر على بداية حلحلة الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ شهور.

والتزم عبد القادر بن صالح رئيس الدولة المؤقت، خلال استقباله للفريق المدعو لقيادة الحوار الوطني أمس الخميس، بالعمل على تخفيف القيود الأمنية المفروضة على المسيرات، وتسهيل مشاركة المتظاهرين فيها. فيما طالب اعضاء هذا الفريق الدولة باتخاذ اجراءات تهدئة وطمأنة من احل استعادة الثقة.

لكن الشوارع والساحات الرئيسة معقل المتظاهرين بدت اليوم كما في الأيام والأسابيع الماضي، حيث انتشرت بها قوات الشرطة بكثافة وبدت مستعدة للتدخل في اية لحظة.

وبدأت طلائع المتظاهرين في التوافد على ساحتي البريد المركزي وموريس اودان بوسط العاصمة الجزائرية ولو بأعداد أقل مقارنة بايام الجمعة الماضية، في انتظار الاختبار الحقيقي بعد صلاة الجمعة.

ويطالب المحتجون الجزائريون بتطهير البلاد من رموز الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ومحاكمة الفاسدين منهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان