الجزائر: متظاهرو الحراك يرفضون الحوار ويصرون على تغيير النظام
الجزائر - (د ب أ):
أعلن الحراك الشعبي في الجزائر رفضه للحوار الوطني الشامل الذي دعا اليه رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، مجددا تمسكه بمطلبه الاساسي المتمثل في تغيير جذري للنظام.
وخرج الالاف من المحتجين اليوم الجمعة للمرة الـ23، لتجديد تمسكهم برحيل جميع رموز النظام، واقرار النظام المدني للدولة، مع اعلان رفضهم للحوار الوطني الذي تبنته رئاسة الجمهورية.
وفي العاصمة الجزائرية رفع متظاهرون شعارات رافضة للحوار ومناوئة لأعضاء الفريق الذي تم اختياره لقيادة هذا المسعى. وعرفت ولايات بجاية وتيزي وزو وقسنطينة ومدن اخرى نفس المشاهد، مع تسجيل تراجع عدد المتظاهرين مقارنة بالمسيرات الماضية.
وابقت الشرطة على انتشارها الكثيف بالساحات الرئيسة في العاصمة الجزائر، خاصة ساحتي البريد المركزي وموريس اودان " قلب الحراك"، فيما ظل مترو الانفاق خارج الخدمة بخلاف خدمة الترامواي التي عادت للعمل اليوم الجمعة للمرة الاولى منذ أول مارس الماضي.
كان رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، خلال لقائه بالفريق الذي اختير لقيادة الحوار الوطني، التزم بالعمل على تخفيف الاجراءات الامنية المرافقة لمسيرات الحراك الشعبي وتسهيل وصول المتظاهرين اليها. إلى جانب دعوته للقضاء النظر في امكانية اخلاء سبيل معتقلي الحراك.
ودعا فريق الحوار الوطني، الدولة لاتخاذ اجراءات تهدئة وطمأنة لاستعادة الثقة.
فيديو قد يعجبك: