رئيس وزراء فلسطين: صراعنا ليس مع اليهود بل ضد من يحاصرنا عسكريا وماليا
رام الله - (أ ش أ)
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن هناك تآخ إسلامي مسيحي في فلسطين على مر التاريخ، وهناك محاولات لتفريغ فلسطين من أبنائها المسيحيين، ونريد نشر رسالة في العالم عبر كافة أبناء فلسطين المغتربين أن السيد المسيح ولد في بيت لحم وبيت لحم في فلسطين.
وأكد اشتية - خلال استقباله وفدا من أبناء مغتربي رام الله، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله - أهمية زيارة فلسطين من قبل أبنائها المغتربين، ومشاهدة معيقات الاحتلال الإسرائيلي على أرض الواقع، ونقل معاناة الفلسطينيين وصورة نضالهم ضد الاحتلال وصمودهم على أرضهم لكل العالم.
وتابع: "صراعنا ليس دينيا مع اليهود، وإنما هو صراع سياسي مع إسرائيل التي ترفض الاعتراف بنا كدولة، وتحارب روايتنا وتصادر أراضينا وتحاصرنا ماليا وعسكريا".
في سياق آخر، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى تأجيج دائرة العنف والتطرف وإراقة الدماء، كما تدمر أسس وركائز عملية السلام.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، وفدا من أعضاء مجلس العموم البريطاني عن أحزاب المحافظين، والعمال، والليبراليين الديموقراطيين، وأعضاء من مجلس اللوردات.
وحمل عريقات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، والإدارة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن تدمير فرص السلام الحقيقية، لأن الطريق الوحيد للسلام يعني إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وقدم عريقات شرحا مفصلا وشاملا عما آلت إليه الأوضاع نتيجة تنكر إسرائيل لكل ما يترتب عليها من التزامات من الاتفاقات الموقعة، واستمرارها في سياساتها المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية بدعم من الإدارة الأمريكية، كذلك توسيع أنشطتها الاستيطانية الاستعمارية، وهدم المنازل، والتطهير العرقي، والإعدامات الميدانية، إضافة إلى الحصار والإغلاق والاستيلاء على الأراضي، وسياسة الاعتقالات التي تشمل الأطفال.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: