ترامب ينتقد مُجددًا اتفاقية باريس للمناخ
واشنطن- (أ ف ب):
انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددا اتفاقية باريس للمناخ ووصفها بـ"غير العادلة وغير الفعالة والمكلفة جدا" وذلك في خطاب الاثنين حول "القيادة الأمريكية للبيئة".
وأعلن ترامب في يونيو 2017 انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 بين جميع الدول تقريبا. ويهدف الاتفاق إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة لتكون أقل بكثير من درجتين مئويتين.
وقال ترامب في خطابه في البيت الأبيض "نريد أنظف هواء. ونريد مياها نظيفة. وهذا ما نفعله".
وقال في خطابه الاثنين: "سندافع عن البيئة لكن أيضا سندافع عن السيادة الأمريكية والازدهار الأمريكي، وسندافع عن الوظائف الأمريكية".
وندد بما وصفه "حرب لا هوادة فيها على الطاقة الأمريكية" في فترة الإدارة السابقة لباراك أوباما رفض ترامب بشدة "خططا متطرفة" في الجهود للتصدي للتغير المناخي، الذي وفقا له "لن يجعل العالم أنظف".
وكان ترامب قد نادى باستخدام الوقود الأحفوري وسعى لإلغاء معايير وقود أكثر صرامة للسيارات.
ورد عليه نائب الرئيس السابق آل جور على تويتر: ترامب "يرفض رؤية الحقيقة".
آل جور حاز مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 2007 لدوره في التصدي للتغير المناخي، قال إن "محاولات الرئيس التغطية على سجله الفاشل في البيئة، لا تخدع الناخبين الأمريكيين".
في أكتوبر حذر تقرير لافت للأمم المتحدة من أن الوقت ينفد لتفادي كارثة وتجنب فوضى مناخية عالمية سيتطلب تحولًا غير مسبوق للمجتمع والاقتصاد العالمي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: