إعلان

21 كذبة لترامب في أسبوع.. وسي إن إن: الأقل خلال 5 أسابيع

05:34 م الأربعاء 14 أغسطس 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتبت – إيمان محمود:
قالت شبكة "سي إن إن"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بـ21 تصريحًا كاذبًا خلال الأسبوع الماضي، وهو الرقم الذي وصفته بأنه "الأقل خلال الأسابيع الخمس الأخيرة"، إذ قلّت تصريحاته إلى حد كبير في أعقاب الجرائم التي وقعت في كل من إل باسو بتكساس، ودايتون بأوهايو.

ووفقًا لموقعFactba.se ، وهو موقع إلكتروني يتتبع تصريحات الرئيس، تحدث ترامب لمدة 56 دقيقة فقط خلال الأسبوع الماضي، وهو أدنى معدّل له في أي أسبوع منذ يناير.
ورصد الموقع عدد التصريحات الكاذبة التي يدلي بها الرئيس الأمريكي يوميًا، قائلاً إن متوسط كذباته يبلغ حوالي 6 كذبات في اليوم الواحد.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن ترامب أدلى بـ12 تصريحًا كاذبًا خلال حديثه مع الصحفيين، بالإضافة إلى 6 كذبات كتبهم عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، و3 في تصريحات خلال زيارته إلى إل باسو.
وفيما يلي أبرز هذه التصريحات الكاذبة التي نشرتها الشبكة الأمريكية..

1- برنامج رفات الجنود
الكذبة الأولى وصفتها الشبكة الامريكية بأنها "أكثرهم بشاعة"، والتي تحدث فيها يوم 9 أغسطس الجاري عن برنامج لإستعادة رفات الجنود الأمريكيين من كوريا الشمالية، قائلاً "اعدنا ونعيد بينما نتحدث، نعيد الكثير من أبطالنا الذين سقطوا".
وفي حقيقة الأمر، أعادت كوريا الشمالية بعض الرفات في العام الماضي، لكنها توقفت منذ أشهر عديدة، إذ أعلن الجيش الأمريكي في شهر مايو أنه تم تعليق استعادة الرفات لبقية العام المالي 2019 لأن كوريا الشمالية "توقفت عن التواصل مع الوكالة الأمريكية المسؤولة عن هذا البرنامج"، بحسب الشبكة الأمريكية.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية لم تتواصل معها منذ قمة هانوي في فبراير بين ترامب وكيم جونج أون، والتي انتهت فجأة.

2- كوريا الشمالية اختبار الصواريخ
في 9 أغسطس الجاري، قال ترامب للصحفيين: "أقول ذلك مرة أخرى: لم تكن هناك اختبارات نووية. كانت جميع اختبارات الصواريخ قصيرة المدى. لم يتم إجراء اختبارات صاروخية باليستية. لم تكن هناك صواريخ طويلة المدى".
أوضحت الشبكة الأمريكية أن كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية، رغم أنها كانت بالفعل قصيرة المدى.
وقالت الشبكة "يبدو أن ترامب كان يشير إلى أن الصواريخ طويلة المدى هي فقط (الصواريخ الباليستية) وهذا ليس صحيحا".

3- القوات في كوريا الجنوبية
في 7 أغسطس، قال ترامب "كما تعلمون، لدينا 32،000 جندي على أرض كوريا الجنوبية، ونحن نساعدهم منذ حوالي 82 عامًا".
وفقًا لآخر تحديث من مركز بيانات القوى العاملة العسكرية، كان هناك 29،048 من أفراد الدفاع الأمريكيين في كوريا الجنوبية اعتبارًا من مارس، منهم 25،884 من أفراد الخدمة الفعلية.
وتعجبت سي إن إن من قول ترامب "82 عامًا"، إذ كانت كوريا دولة موحدة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945، أي قبل 74 عامًا.

4- مدفوعات كوريا الجنوبية
في تغريدة للرئيس الأمريكي في 7 أغسطس، قال: "وافقت كوريا الجنوبية على دفع مزيد من الأموال إلى الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها من كوريا الشمالية، على مدار عقود عديدة مضت، لم تدفع كوريا الجنوبية للولايات المتحدة إلا القليل، ولكن في العام الماضي، وبطلب من الرئيس ترامب، دفعت كوريا الجنوبية 990.000 مليون دولار".
ذكرت "سي إن إن" أن كوريا الجنوبية وافقت بالفعل على دفع المزيد للولايات المتحدة، لكن ليس المبلغ الذي ذكره ترامب في تغريدته.
ففي فبراير، وقّعت سيئول وواشنطن صفقة لمدة عام لدفع 1.04 تريليون وون، أي ما يقرب من 854 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها تقريبا 8٪ عن المبلغ السابق.

5- التأثير على مجلس النواب
في 9 أغسطس الجاري قال ترامب لأحد الصحفيين "أعتقد أنه مع الكثير من النجاح الذي حققناه، أصبح لدي تأثير أكبر الآن على مجلس الشيوخ وعلى مجلس النواب".
أوضحت الشبكة الأمريكية أن ترامب لم يتمتع بتأثير أكبر على مجلس النواب، بينما في حقيقة الأمر أن مجلس النواب خاضعًا لسيطرة الديمقراطيين، أكثر مما كان عليه في أوائل عام 2018، عندما كان يخضع لسيطرة الجمهوريين.

6- موافقة بين الجمهوريين
في 9 أغسطس الجاري، قال ترامب: "أنا محظوظ جدًا، في الحزب الجمهوري، أحظى بنسبة 94٪ من التأييد".
أكدت الشبكة الامريكية أن ترامب يحظى فعلا بشعبية كبيرة بين الجمهوريين، لكنه بالغ في نسبة 94%، موضحة أنه لا يوجد استطلاع واحد بلغت نسبة تأييد ترامب فيه هذه النسبة.
حصل ترامب على 89٪ مع تأييد الجمهوريين في استطلاع أجرته مؤسسة جالوب في الفترة من 15 يوليو إلى 31 يوليو ، و 86٪ في استطلاع أجرته شركة إيبسوس أجرته رويترز في الفترة من 1 إلى 5 أغسطس، و 90٪ في استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك يومي 25 و 28 يوليو.

7- اقتصاد الصين
في 9 أغسطس الجاري، تحدث ترامب عن سوء الحالة الاقتصادية للصين قائلاً: "الآن، تمر الصين بعامها الأسوأ منذ 35 عامًا، كانوا 26 عامًا، لكن أصبحوا 35 عامًا".
لم يتحول معدل النمو في الصين فجأة من الأسوأ منذ 26 عامًا إلى الأسوأ منذ 35 عامًا، كما ورد على نطاق واسع في يوليو ، كان معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الرسمي في الربع الثاني من عام 2019 هو الأسوأ منذ 27 عامًا، بحسب "سي إن إن".
وأكدت الشبكة الأمريكية أنه لا يوجد دليل على أنه " وصل الآن إلى 35 عامًا".

8- الصين والتلاعب بالعملة
"تأذينا من الصين لحوالي 25، 30 عامًا، لم يفعل أحد أي شيء حيال ذلك، وليس أمامنا خيار سوى القيام بما نقوم به، اتهمناهم بالتلاعب وأعادوا أعدادهم، أعادوها بسرعة، كانوا قادرين على ذلك لأنهم يتلاعبون"، كان هذا تصريح ترامب عن اتهامه للصين بالتلاعب بالعملة.
على الرغم من أن قيمة اليوان الصيني لم تنخفض أكثر بعد أن وصفتها إدارة ترامب بأنه تلاعب للعملة، إلا أن الصين لم تعيد اليوان "إلى الوراء" - في وقت تصريحات ترامب، كانت لا تزال تتراجع مما كان عليه قبل الاستهلاك الأولى، بحسب الشبكة الأمريكية.

9- من يدفع رسوم الصين
في تغريدة بتاريخ 5 أغسطس الجاري، قال ترامب "بناءً على التلاعب التاريخي بالعملة من جانب الصين، أصبح الآن من الواضح للجميع أن الأميركيين لا يدفعون الرسوم الجمركية، بل يتلقون أموالاً مجانية من الصين، والولايات المتحدة تستقبل عشرات المليارات من الدولارات".
أوضحت الشبكة الامريكية إن المستوردون الأمريكيون يقومون بدفع الرسوم الجمركية الفعلية، ووجدت الدراسات الاقتصادية أن الأميركيين، وليس الأشخاص والشركات في الصين، هم من تحملوا معظم التكلفة.
وجدت ورقة مارس أن التعريفات الجمركية أدت إلى انخفاض في دخل الولايات المتحدة بمقدار 1.4 مليار دولار في الشهر، وإلى ارتفاع الأسعار، كما تشير التقديرات إلى أن التعريفة الجمركية ستؤدي إلى انخفاض في الدخل قدره 7.8 مليار دولار في السنة.

10- البطالة الآسيوية-الأمريكية
"أنا أقل شخص عنصري. البطالة لدى ذوي الأصل الأسباني والآسيوي هي الأقل في تاريخ الولايات المتحدة"، كانت هذه تغريدة ترامب في 6 أغسطس الجاري.
وقالت سي إن إن: "سنتجاهل قول ترامب بأن معدلات البطالة المنخفضة هي دحض لاتهامه بالعنصرية، لكن الأمريكيين السود واللاتينيين هم في أدنى معدلات البطالة تقريبًا منذ أن بدأت الحكومة في تتبع إحصاءات التوظيف لهم باستخدام منهجيتها الحالية".
وأوضحت أن معدل بطالة الآسيويين كانت 2.8 ٪ في يوليو ، وهو أعلى من معدل 2.6 ٪ في ديسمبر 2016، في الشهر الأخير من عهد باراك أوباما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان