صحيفة: ضغوط على الأردن لتسليم رغد صدام حسين
القاهرة - مصراوي:
أفادت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يواجه أزمة سياسية مع البرلمان تستهدف العلاقات الأردنية – العراقية.
قالت صحيفة السعودية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المأذونة" إن هناك محاولات تمارسها الكتل السياسية البرلمانية للضغط على الأردن، لتسليم بغداد معارضين عراقيين على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن المصادر تأكيدها سعي كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن ضمن الملفات التجارية بين البلدين، وأشارت إلى أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية.
وأضافت الصحيفة، أن كتلا سياسية تسعى منذ مدة لزج ملف المطلوبين العراقيين ضمن ملفات العراق والأردن التجارية والاقتصادية، والهدف الأول من تلك الضغوط قد يكون إفشال أي تقارب عربي وثيق بين العراق وجيرانه.
وترفض الحكومة العراقية، بحسب الصحيفة، ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، فيما يرفض الأردن وفق مصادر حكومية، أي محاولة ابتزاز سياسي يمس السيادة الأردنية، مؤكدة أنه من المستحيل بالنسبة لعمّان التي تستضيف نحو نصف مليون عراقي، بينهم معارضون للتواجد الأمريكي في العراق وللعملية السياسية الرضوخ لأي ضغوطات.
ونفت الابنة الكبرى لصدام حسين، الرئيس السابق للعراق، اليوم الخميس، عودتها إلى بلادها، ودخولها مسقط رأس أبيها في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وقالت رغد صدام حسين، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في تويتر: "منذ عام 2003، ولهذا اليوم اسمع قصصا غريبة أكثرها ناتجة عن كراهية وحقد مريض، لم أشأ التطرق لهذه الأمور لأنني في الغالب أتحدث على العام (فيسبوك، وانستغرام) بالأمور السياسية، أو المعايدات لكنني اليوم اخترت أن أتحدث بأمور غير حقيقية تسرد عني ..سبايكر العجيب الذي اختار ضعاف النفوس والفاشلين سياسيا أن يزجوا اسمي بطريقة غريبة في هذه الموضوع، وصرحت بهذا الشأن بشكل واضح أنه لا صحة لهذا الخبر".
وأضافت رغد: "لا أعلم كيف دخلت تكريت في هذه الظروف إلا إذا كنت كاسبر، شخصية كارتونية قديمة تجسد شبحا يختفي ويمر عبر كل صلب وعائق أمامه".
كما اعتبرت هذه الاتهامات، بأنها أكثر شيء مريض سمعته طيلة هذه السنوات، لكن الأكثر غرابة من ذلك أن ويكيبيديا التي نعتبرها مرجع موثوق به لكثير من الأمور تضع اسمي ضمن سبايكر وهنا استغربت جدا، لأنه من المفروض أن يكونوا أكثر دقة في معلوماتهم الخاصة، وأن تلك المعلومة خطيرة، وتسبب بأذى كبير لذلك الشخص في حال ذكرها على موقع معروف".
وتقطن رغد وشقيقتها رنا، وأبناؤهن، في الأردن، بعد مغادرة العراق، إثر الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام الذي ترأسه صدام حسين، في عام 2003.
وتعود أحداث مجزرة "سبايكر" إلى يونيو عام 2014، بعد أن سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة تكريت العراقية بمحافظة صلاح الدين، وقام مسلحو التنظيم باحتجاز ما يقرب من 2000 طالب في القوة الجوية العراقية، وإعدامهم جميعا رميا بالرصاص.
فيديو قد يعجبك: