قتلى واستنفار أمني وانفجارات مجهولة.. ماذا يحدث في غزة؟

القاهرة- مصراوي:

أعلنت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، الثلاثاء، حالة الاستنفار لدى كل قواتها لمتابعة التطورات الأمنية بعد انفجارين، استهدفا حاجزين للشرطة بالمدينة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع، إياد البزم، أن انفجارا آخر استهدف حاجزاً للشرطة بشارع الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين، غرب مدينة غزة، خلّف عدداً من الإصابات، فيما أعلنت قوات الشرطة والأجهزة الأمنية متابعة التحقيق في موقعي الانفجارين.

كان الانفجار الأول قرب حاجز للشرطة بمنطقة الدحدوح جنوبي القطاع، أسفر عن استشهاد اثنين من عناصر الشرطة، وتعمل الأجهزة المختصة بفحص طبيعة الانفجار. وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد اثنين وإصابة عدد من المواطنين إثر انفجارين.

بينما نقلت وكالة معا الفلسطينية للأنباء أن دراجة نارية انفجرت، ما أدى إلى اسشهاد مواطنين على الفور. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان انفجار الدراجة النارية هو نفس الانفجار الذي أسفر عن مقتل الشرطيين.

فيما أعلنت وزارة الصحة أن الضحايا هم سلامة ماجد النديم (32 عامًا) وعلاء زياد الغرابلي (32 عامًا)، بجانب إصابة شابين بجراح مختلفة وسيدة بجراح متوسطة غرب غزة.

كان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة تحدث عن أن استهداف الدراجة النارية جاء بواسطة جيش الاحتلال قبل أن يتراجع، ولا يذكر في تغريداته سبب التفجير. ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات أو عمليات في قطاع غزة في هذا التوقيت.

كما تحدثت قناة سكاي نيوز عربية عن انفجار ثالث في حاجز للشرطة بشارع البحر غربي مدينة غزة ما أوقع عددا من الإصابات.
قبل أن تخرج داخلية غزة على لسان متحدثها إياد البزم وتنفي وقوع انفجار ثالث وتتطالب بتوخي الدقة، دون الكشف عن تفاصيل الانفجارين أو أسبابهما.

فيما نقلت قناة الحرة الأمريكية عن تقارير إسرائيلية أنه تم استهداف "عنصرين من الجهاد الإسلامي كانا على دراجة نارية".

يأتي ذلك ساعات من استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، لموقع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال موقع شرق المخيم، ما أدى لوقوع خسائر مادية فيه دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما سمع دوي انفجار شمال قطاع غزة في ظل تحليق مكثف لطائرات الاحتلال.