بالصور.. النرويجي للاجئين يحذر من خطورة إجبار النازحين العراقيين على ترك المخيمات
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت – إيمان محمود:
قال المجلس النرويجي للاجئين، إن السلطات العراقية، تُجبر مئات العائلات النازحة على مغادرة مخيماتهم ونقلهم إلى مناطقهم الأصلية حتى لو لم يكن لديهم مكان يعودون إليه أو قد يواجهون اضطهادا محتملاً في تلك المناطق.
وأضاف المجلس النرويجي -في بيان وصل مصراوي نسخة منه- أنه يصدر موادًا إعلامية تحوي مقابلات وصور لأكثر من 600 نازح من الحويجة يستقلون الحافلات من مخيم حمام العليل بعد أن قامت السلطات العراقية بطردهم يوم أمس.
واستطرد: "ما يحدث في حمام العليل ليس إلا حالة واحدة من حالات الإعادة القسرية للنازحين إلى مناطق غير آمنة وهذا يجعل الأمر مقلقاً، فإفراغ المخيمات من النازحين يتم حتى لو كانت الأحياء التي ستعود إليها العائلات في حالة خراب بعد سنوات من الحرب مع جماعة داعش".
وأشارت إلى خوف العديد من العائلات من العودة بسبب الشك في انتمائها لتنظيم داعش مما يجعلهم عرضةً للعنف من قبل المجتمع.
في 24 أغسطس، أُعيدت 35 عائلة قسرًا إلى الأنبار ومن المتوقع أن يتم نقل الآلاف الآخرين قسراً في الأيام المقبلة، بحسب المجلس.
وتحدث المنسق الإعلامي للمجلس النرويجي للاجئين في العراق، توم بيير كوستا، من داخل المخيم حيث تم إجبار العائلات المغادرة، قائلاً: "لقد أجبرت مئات العائلات بالفعل على مغادرة مخيماتها والعودة إلى مناطقها الأصلية، والتي في غالبًا تعيش ظروفاً غير آمنة. تعتمد معظم هذه العائلات في المخيمات اعتمادًا كبيرًا على الدعم الإنساني للبقاء على قيد الحياة ولا يمكنها مغادرة المخيمات لأنهم لا يملكون أي منزل للعودة إليه أوقد يواجهون عنفًا من قبل المجتمع في حالة عودتهم لمناطقهم الأصلية".
وأكد كوستا: "في الواقع إن إجبارهم على العودة قد يقوض إمكانات التواصل والتماسك وللاستقرار الاجتماعي بسبب التوترات المجتمعية الحالية التي لم يتم معالجتها حتى الآن، أخبرتني العديد من العائلات أنهم يخشون العودة إلى مناطقهم الأصلية، حيث يقول البعض إنهم تلقوا رسائل تهديد من بعض الأفراد في مناطقهم، وتم نقل الكثير منهم دون وثائق مدنية، مما يمنعهم من الحصول على المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والتعليم".
فيديو قد يعجبك: