تونس: بريطانيا ستتولى تغطية مصاريف 4500 سائح من رعاياها في تونس
تونس- (د ب أ):
قال وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي اليوم الاثنين إن السلطات البريطانية ستتولى دفع مصاريف قرابة 4500 سائح بريطاني في تونس، وذلك إثر إعلان شركة "توماس كوك" السياحية إفلاسها.
وقال الوزير إن الوزارة أجرت اتصالات مع السفارة البريطانية في تونس بشأن وضع عدد من السياح البريطانيين الذين لم تسدد شركة السياحة البريطانية فواتير إقاماتهم بالنزل التونسية.
وجرت تلك الاتصالات إثر تعطل عدد من السياح البريطانيين الذين كانوا يقيمون في نزل "أورانجير" بمنتجع الحمامات السياحي التابع لولاية نابل، عن اللحاق بسفرة عودتهم إلى بريطانيا بسبب تخلف الشركة عن سداد فواتير إقامتهم.
ولكن تم حل الإشكال بعد تدخل السلطات التونسية ليتم السماح بمغادرة السياح ومرافقتهم إلى المطار.
وقالت وزارة السياحة، في بيان لها، إنها "تقدم الاعتذار عن هذا التعطيل الإجرائي".
وقال رئيس اتحاد النزل بولاية نابل مهدي العلاني إن شركة "توماس كوك" تتحمل المسؤولية عن عدم سداد مصاريف إضافية للسياح المقيمين بنزل "أروانجير"، لكنه شدد في نفس الوقت على أنه لا يتعين على إدارة النزل احتجاز أي زائر، وأنه كان عليها الاتفاق مع وكالة السفر.
وقال الوزير، اليوم لإذاعة موزاييك الخاصة، إن "السلطات البريطانية وضعت خطة طوارئ لإجلاء السياح وعودتهم، وهي من ستغطي مصاريف الإقامة، مع إشهار توماس كوك إفلاسها".
وأضاف الطرابلسي :"لن يكون هناك أي تغيير في برنامج إقامات الوفود السياحية البريطانية. والنزل التي تعاملت مع توماس كوك عليها تقديم الفواتير ليتم سدادها في خلال 40 يوما من قبل السطات البريطانية".
وقدر العلاني ديون "توماس كوك" للنزل التونسية بنحو 60 مليون يورو.
وتقلص عدد السياح البريطانيين لتونس بشكل كبير بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها عام 2015 ، ومن بينها الهجوم على نزل امبريال بسوسة، الذي خلف 38 قتيلا، من بينهم 30 بريطانيا.
ولكن مع رفع الخارجية البريطانية تحذير السفر لرعاياها نحو تونس قبل عامين، شهد أعداد السياح البريطانيين طفرة في 2018 وهذا العالم ليبلغ أكثر من 130 ألف سائح في 2019 وحتى نهاية شهر يوليو، بزيادة قدرت بـ 8ر113 بالمئة عن نفس الفترة في 2018، بحسب إحصائيات اتحاد النزل بتونس.
فيديو قد يعجبك: