"مهاجم بنزعة تكفيرية".. تونس تحقق في ثاني جريمة تستهدف رجل أمن خلال شهر

تونس - (د ب أ)

بدأت السلطات القضائية التونسية المتخصصة في مكافحة الإرهاب بالتحقيق في حادث الطعن بسكين الذي أودى بحياة شرطي وتسبب في جرح عسكري اليوم الاثنين، وهو ثاني هجوم بسكين الشهر الجاري.

وأفادت وزارة الداخلية بأن القطب (جهاز) القضائي لمكافحة الإرهاب تعهد بالقضية كما باشرت الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالبحث في ملابسات الهجوم.

وقالت الوزارة في وقت سابق اليوم إن الهجوم وقع في محيط محكمة بمدينة بنزرت شمال البلاد، ما أسفر عن وفاة رئيس مركز الشرطة في المحكمة الضابط برتبة رائد فوزي الهويملي.

كما تسبب الهجوم في جرح عنصر عسكري.

وأوقفت الوحدات الأمنية منفذ الهجوم بعد إطلاق النار عليه في عملية مطاردة. وأوضحت الوزارة بأنه من مدينة بنزرت ومولود عام 1995.

ووصفت "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي"، أكبر نقابة أمنية في تونس، الإعتداء بـ"الإرهابي".

وأفادت النقابة في بيان لها، بأن المعتدي ردد كلمة "الله أكبر" عند تنفيذ الهجوم.

وهذا ثاني هجوم بسكين يستهدف شرطي الشهر الجاري بعد هجوم سابق أمام مقر ولاية توزر جنوب البلاد تسبب في جرح شرطي.

وأعلنت الداخلية آنذاك عن ايقاف المعتدي مشيرة إلى أنه ذو "نزعة تكفيرية".

ويعود آخر هجوم ارهابي قبل ذلك إلى يونيو الماضي حينما شهدت العاصمة تفجيرين انتحاريين استهدفا سيارة أمنية ومدخل لمقر أمني أديا الى وفاة عنصر أمني وآخر مدني وإصابة عدة أشخاص.

وتستعد تونس لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، كما تستعد لتنظيم انتخابات تشريعية في السادس من أكتوبر المقبل.