واشنطن بوست: تفريغ مكالمة ترامب والرئيس الأوكراني "ليس دقيقًا"
كتب – محمد الناغي:
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تفريغات مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التي كشف عنها البيت الأبيض يوم الأربعاء، "ليست دقيقة".
أضافت الصحيفة أن الوثيقة التي ضمت المكالمة الهاتفية لا تتفق مع تعريف التفريغات. لكنها تحتوي نسخة حرفية من مكالمات الرئيس، خاصة إن هذا النوع من الوثائق لا تشمل كل كلمة في المحادثة.
نقلت واشنطن بوست عن خبراء أمنيين متقاعدين عملوا في البيت الأبيض والحكومة قولهم إن تلك الوثائق من المفروض أتسامها بالحرفية بشكل كبير. لكنهم في النهاية يتم مراجعتها من جانب عاملين غير حزبيين ومناصرين للرئيس، وفي هذه الحالة، محادثات ترمب مع زيلينسكي في الخامس والعشرين من يوليو، قد جذبت حالة خوف من سوء التصرف.
حسب ما ذكرة لورانس بفايفر، كبير مديري غرفة العمليات بالبيت الأبيض خلال إدارة أوباما، إن اتصالات البيت الأبيض لم يتم تسجيلها منذ منتصف السبعينات حيث عُرفت فضيحة التسجيلات الخاصة بالرئيس ريتشارد نيكسون.
يقوم فريق من مدوني الملاحظات بكتابة وثائق المحادثات، والتي تتم إما مكتوبة باليد أو على الحاسب الألي، وما الذي قاله الرئيس والحزب، وهؤلاء ضباط قانون بدون وظائف حزبية سابقة مع وجود خبرة عسكرية أو في قطاع الأمن الوطني.
قال بفايفر بشأن فريق مدوني الملاحظات"هؤلاء أشخاص مجتهدون جداً، أناس ماهرون يقدرون على تحمل مسؤولية تلك الوظيفة"، أضاف بفايفر الذي عمل بالبيت الأبيض منذ 2011 حتى 2013، "نحن نعتبر هذه الوظيفة واحدة من أهم الوظائف".
كما قال بفايفر أن هذه العملية ظلت سياسية، وأن التفريغات غير المنقحة يتم فقط تعديلها من أجل الدقة والتوضيح، ولكن من بعد إدارة ترامب، في محاولة لعدم التقيد بالرؤساء السابقين، أصبح أكثر رغبةً في تعديل التفريغات التليفونية لحذف الأخطاء أو التعليقات الحساسة والذي يعتقد أنه فعلها لتجنب الضجة السياسية أو الحرج.
قال موظف سابق اشترط عدم ذكر اسمه، "لا تلقوا بالاً لأي تفريغات تم نشرها فحتى وإن لم يتم إعادة صياغتها، فإن تلك التفريغات يتم تعديلها من جانب قادة سياسيين داخل مجلس الأمن الوطني.
أضاف المصدر "لقد رأيت أجزاء تم محوها من تلك التفريغات سواء كانت إضافية أو جوهرية".
فيديو قد يعجبك: