المعارضة التركية تحث الحكومة على الحوار مع الرئيس السوري
إسطنبول - (د ب أ):
ذكر حزب المعارضة الرئيسي في تركيا اليوم السبت، أنه يجب على تركيا إقامة علاقات مع الحكومة السورية "على الفور" لتسريع وتيرة جهود السلام، ودعا إلى تعديل السياسات بشأن الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ ثمان سنوات.
وقال كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري: "الطريق بين أنقرة ودمشق هو أقصر الطرق التي تؤدي إلى السلام".
وكان كليجدار أوغلو يتحدث أمام مؤتمر دولي بشأن سوريا في إسطنبول أقامه حزب الشعب الجمهوري.
وأضاف أحد مسؤولي الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن مسؤولين من حكومة بشار الأسد لم يحضروا المؤتمر بعدما رفضت وزارة الخارجية التركية منحهم تأشيرات.
وقطعت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات مع دمشق ودعمت المعارضة في الحرب الأهلية السورية منذ 2011.
وتأتي تصريحات كليجدار أوغلو عقب قمة سورية ثلاثية عقدت أوائل الشهر الجاري في أنقرة، حيث أشار قادة تركيا وإيران وروسيا إلى أن مناقشات بشأن الدستور السوري الجديد سوف تبدأ قريبا وهي خطوة رئيسية باتجاه حل سياسي في حال تحققت.
تعمل تركيا مع روسيا وإيران،وكلتاهما تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، لخفض التوترات في سوريا في إطار ما يطلق عليها عملية أستانة.
وأصبح اتفاق هش، أبرم عام 2018 بين أنقرة وموسكو لتجنب هجمات سورية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة وتدفق لاجئين محتمل إلى تركيا، طي النسيان.
وتستضيف تركيا بالفعل 6ر3 مليون لاجئ سوري وتتدخل في سوريا عسكريا لتجنب تهديد "إرهابي" على طول حدودها، في إشارة إلى جماعات يزعم أن لها صلات بمتمردين داخل البلاد.
وقال كليجدار أوغلو إن إقامة علاقات مع الأسد يمكن أن يساعد أنقرة في تجنب تدفق اللاجئين ومحاربة الإرهاب بشكل أكثر فاعلية.
فيديو قد يعجبك: