خبيرة أممية: قتل سليماني ينتهك القانون الدولي على الأرجح

نيويورك - (د ب أ):

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات القتل خارج نطاق القضاء، أجنيس كالامار، اليوم الجمعة، أن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ومهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي العراقي، في غارة أمريكية ببغداد "ينتهك على الأرجح القانون الدولي".

وقالت كالامار في تغريدة: "التبريرات القانونية لمثل عمليات القتل هذه معرّفة بشكل دقيق للغاية، ومن الصعب تصور أي منها ينطبق على عمليات القتل هذه".

وأضافت أن استخدام الطائرات المسيرة لم يكن أبدا من المحتمل قانونيا خارج سياق العداءات النشطة وحتى تكون القوة المميتة مبررة بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي، يجب ألا تستخدم سوى للحماية من تهديد وشيك على الحياة.

وقالت كالامار: "المشاركة السابقة لأي فرد في هجمات إرهابية ليست كافية لاستهدافه بقتل غير قانوني".

وأضافت مقررة الأمم المتحدة الخاصة أن الافتقار إلى المراقبة والإشراف مشكلة أخرى فيما يتعلق بعمليات القتل المستهدفة في الخارج.

وقالت كالامار في تغريدة: "تقرر الجهات التنفيذية من يقتل دون مراعاة الأصول القانونية.. بدون موافقة البرلمانات".

وجاء مقتل سليماني والمهندس بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وانتقدت كالامار أيضا بيان البنتاجون بشأن تعقيبه "المبهم للغاية" على الهجوم، ولعدم ذكر الأشخاص الآخرين الذين قتلوا إلى جانب سليماني.

وحثت الأمم المتحدة وقيادتها على "زيادة جهودها" واستخدام وسائلها ومنصتها القانونية.