شكري يحصل على تأييد أوروبي أممي حول رفض تصعيد تركيا في ليبيا
وكالات:
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالات مع سكرتير عام الأمم المتحدة، ومستشار الأمن القومي الألماني، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لمناقشة الوضع في ليبيا.
وأكد بيان وزارة الخارجية على "فيس بوك"، أنه تم التأكيد خلال اتصالات شكري على رفض التصعيد التركي في ليبيا، وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخُل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي.
وجرى التأكيد أيضًا على أهمية العمل للحفاظ على فرص التوصُل إلى حل سياسي من خلال عملية برلين، التي تم التأكيد على دعمها الكامل خلال تلك الاتصالات.
وأدانت مصر أمس، موافقة البرلمان التركي على تفويض الرئيس رجب طيب أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وحذرت أنقرة من مغبة التدخل في ليبيا، وقالت الخارجية إن أي احتمال للتدخل العسكري التركي في ليبيا هو تطور يهدد الأمن القومي العربي بصفة عامة، والأمن القومي المصري بصفة خاصة، مما يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المصالح العربية من جراء مثل هذه التهديدات.
وأضافت الخارجية: "تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، اليوم الثاني من يناير 2020، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري".
وخرجت تظاهرات في عدة مدن ليبية منددة بالتدخل التركي الوشيك في ليبيا، بعد إقرار البرلمان التركي أمس، مشروع قانون لإرسال جنود أتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
ورفع المتظاهرون في مدينة بنغازي لافتات منددة بالتدخل التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الذي وصف بالداعم للجماعات الإسلامية المسلحة في ليبيا.
فيديو قد يعجبك: