مرشحة ترامب للمحكمة العليا تستعد لـ"الأسئلة الصعبة" بمجلس الشيوخ

واشنطن- (د ب أ):

تستعد إيمي كوني باريت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، اليوم الثلاثاء، للإجابة على الأسئلة المباشرة التي سيوجهها لها أعضاء مجلس الشيوخ، كجزء من جلسات الاستماع اللازمة قبل التصويت على تأكيد ترشيحها.

ومن المرجح أن تشهد جلسة الأسئلة والأجوبة، المتوقع أن تنعقد مرة أخرى الأربعاء أيضا، نقاشات حادة، كما ستمثل الجزء الأكثر إثارة في جلسات استماع مجلس الشيوخ التي تستمر أربعة أيام.

وستواجه باريت استجوابا حادا من جانب الديمقراطيين، الذين يعارضون مساعي الجمهوريين لتعجيل تمرير المصادقة على الترشيح قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر.

وركز المشرعون الديمقراطيون بشدة في اليوم الأول من جلسات الاستماع أمس على حماية حقوق الرعاية الصحية، ورأوا أن باريت ستقضي بتجريد المرضي من الحماية.

ويفتقر الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إلى أعداد المقاعد التي تتيح لهم وقف الترشيح، الذي يظل القاضي بموجبه عضوا في المحكمة، المؤلفة من تسعة أعضاء، مدى الحياة.

ويمفترض أن تحل باريت (48 عاما) محل روث بادر جينسبيرج، أيقونة الجناح الليبرالي للمحكمة، التي توفيت الشهر الماضي بعد معركة مع السرطان.

وإذا ما تم تأكيد ترشيحها، فإن باريت ستضمن أغلبية للمحافظين بستة مقابل ثلاثة أعضاء في المحكمة، التي لا تصوت عادة على أسس أيديولوجية.

وتُعقد جلسات الاستماع في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، التي يقودها السيناتور ليندسي جراهام، الحليف القوي لترامب.

وقال جراهام إن الجلسات ستستمر حتى الخميس، على أن تقوم اللجنة بالتصويت في 22 أكتوبر، قبل أن تقوم بإرسال الترشيح لمجلس الشيوخ بأكمله.

ورجح جراهام إجراء التصويت أمام مجلس الشيوخ، المؤلف من مئة عضو، "في موعد أقصاه" 27 أكتوبر، أي قبل أسبوع من الانتخابات.