ولاية فيكتوريا الأسترالية تعتزم تخفيف قيود كوفيد-19
سيدني - (د ب أ):
قال دانييل أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الأحد إنه من المقرر تخفيف القيود في الولاية، التي تعتبر بؤرة الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا في أستراليا، حيث سجلت الولاية حالتين جديدتين فقط ولم تسجل وفيات.
وأوضح أندروز أن من بين الإجراءات التي سيجري تخفيفها في مدينة ملبورن الكبرى بدءا من الساعة 11:59 من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (1259 بتوقيت جرينتش)، إلغاء الحدود الزمنية لممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي، مع توسيع حد التنقل البالغ 5 كيلومترات أيضا إلى 25 كيلومترا.
وأعلن رئيس الوزراء أيضا أنه اعتبارا من الساعة 11:59 مساءً في الأول من نوفمبر المقبل فإن السكان لن يحتاجوا بعد الآن إلى لإبداء أسباب لمغادرة منازلهم وسيعود استقبال الضيوف مع قيود، كجزء من التخفيف.
وقال أندروز في مؤتمر صحفي "هناك بعض التفاؤل والثقة" بأن الجدول الزمني يمكن تقديمه.
جاء إعلانه في الوقت الذي سجلت فيه الولاية حالتي إصابة جديدتين فقط بفيروس كورونا، وهو اليوم الخامس على التوالي الذي تكون فيه الزيادة مكونة من رقم واحد فقط، وعدم وجود وفيات لليوم الرابع على التوالي.
ومن بين 137 حالة نشطة في الولاية، توجد سبع حالات فقط في منطقة فيكتوريا الإقليمية، حيث سيسمح للعائلات ابتداءً من يوم غد الاثنين باستقبال شخصين ومعاليهم في منزلهم مرة واحدة يوميا.
وتم أيضا تخفيف القيود المفروضة على الرياضة المجتمعية بشكل تدريجي في الولاية.
وخضعت فيكتوريا للتدقيق بسبب قيودها الصارمة، والتي شهدت فرض الإغلاق على 9ر4 مليون شخص في جميع أنحاء مدينة ملبورن منذ 2 أغسطس.
وفي ذلك الوقت، كان عدد الحالات اليومية الجديدة يتجاوز 700 حالة.
وسجلت ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان 816 حالة وفاة، وهو ما يشكل معظم عدد حالات الوفاة على مستوى البلاد والبالغ 904 حالات.
فيديو قد يعجبك: