إعلان

وزير بريطاني: فرصة الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق تجاري أقل الآن

12:36 ص الإثنين 19 أكتوبر 2020

مايكل جوف

لندن - (أ ش أ):
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، اليوم الأحد، إن هناك الآن فرصة "أقل" للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من التكتل، لكن الباب "لا يزال مفتوحًا" لمزيد من المفاوضات.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه جوف مع برنامج "أندرو مار شو" على تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية والذي نقلته صحيفة "إيفيننج ستاندارد" اليوم الأحد بعد أن اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون القادة الأوروبيين بـ"التخلي عن فكرة اتفاقية التجارة الحرة" وطلب من البلاد "الاستعداد" للمغادرة دون اتفاق تجاري.
واتهم الوزير البريطاني مسؤولي الاتحاد الأوروبي بعدم الجدية في تقديم تنازلات، وقال إنهم سيتعين عليهم التراجع إذا كان كبير مفاوضي الاتحاد ميشيل بارنييه سيستأنف المفاوضات في لندن هذا الأسبوع.
كما طلب المفاوض عن الحكومة البريطانية اللورد فروست من نظيره في الاتحاد الأوروبي عدم السفر لإجراء المحادثات المخطط لها، حيث دعت المملكة المتحدة إلى تغيير جوهري في اتجاه نهج الاتحاد الأوروبي.
لكن جوف ترك مجالًا للمحادثات للتوصل إلى اتفاق تجاري من أجل حظر التعريفات التجارية المرتفعة التي تواجهها المملكة المتحدة اعتبارًا من 31 ديسمبر القادم عندما تنتهي الفترة الانتقالية.
وردًا على سؤاله عما إذا كان الباب لا يزال مفتوحًا للمحادثات، قال جوف: "إنه مفتوح. نأمل أن يغير الاتحاد الأوروبي موقفه، ونحن بالتأكيد لا نقول لهم إنهم إذا غيروا موقفهم فإننا لن نقبل بالتحدث معهم"، لكنه أضاف: "نحن مستعدون إذا لزم الأمر للمغادرة دون اتفاق تجاري".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي رفض العمل على مسودة نص قانوني مفصل خلال المفاوضات فضلًا عن عدم الاستعداد لتكثيف المحادثات، بينما قدم مطالب غير مقبولة بشأن مياه الصيد.
ومضى قائلا: "يبدو لي أن هذا هو سلوك منظمة ومؤسسة ليست جادة في تقديم التنازلات الضرورية لتأمين التوصل إلى صفقة".
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن استئناف المحادثات مع ميشيل بارنييه، أجاب مايكل جوف: "الكرة في ملعبه. لقد أوضحنا أننا بحاجة إلى رؤية تغيير في النهج من الاتحاد الأوروبي".
وقال جوف: "أعلم أنه سيتصل بنا خلال الأيام القليلة المقبلة. دعونا نرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يقدر أهمية التوصل إلى اتفاق وأهمية تحقيق أرضية مشتركة".
من ناحية أخرى، وجهت مجموعات تمثل 190 ألف شركة وسبعة ملايين عامل نداءً عاجلًا للحكومة البريطانية من أجل تجنب التعريفات المرتفعة من خلال المحادثات الخاصة بصفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وحذرت مجموعة الشركات ومنظمات أخرى من أنها "تواجه مجموعة من التحديات غير المسبوقة" في إعادة البناء من الموجة الأولى لفيروس كورونا، والتعامل مع الموجة الثانية وعدم اليقين بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي.
كان المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني قد قال أول أمس الجمعة إنه "لا جدوى" من سفر بارنييه إلى لندن ما لم تكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة مستعدة لتغيير موقفها أو ترغب في مناقشة الترتيبات الخاصة بكل قطاع على حدة للاستعداد لعدم الاتفاق.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان