إعلان

برلمان تونس: منفذ هجوم نيس لا يمثل التونسيين ولا عموم المسلمين

11:57 م الخميس 29 أكتوبر 2020

برلمان تونس

تونس - (د ب أ):

أدان برلمان تونس اليوم الخميس العملية الإرهابية التي جدت اليوم الخميس في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية وراح ضحيتها ثلاثة مواطنين على يد متشدد تونسي.

ويحقق القضاء في تونس في هوية منفذ الهجوم، وما إذا كان هناك متعاونون معه في تونس، بحسب ما أفاد به المتحدث القضائي محسن الدالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

ويتيح قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لعام 2015 ملاحقة مرتكبي الجرائم الارهابية من حاملي الجنسية التونسية، سواء وقعت داخل تونس أو خارجها.

وأعلن البرلمان عن تضامنه مع أسر وعائلات الضحايا وقال في بيان له "إن هذه العملية الإرهابية لن تمس من عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي، ومهما كانت جنسية منفّذ العملية، فإنّه لا يمثّل التونسيين ولا عموم المسلمين".

وتابع أن "رئاسة مجلس نواب الشعب على قناعة بأنه لن يكون لهذه العملية أي انعكاس أو تأثير على التونسيين المقيمين في فرنسا منذ عقود وبرهنوا على الدوام على أنّهم مُسالمون وأنّهم قوة خير وعمل".

وعلمت (د.ب.أ) أن المهاجم المشتبه بارتكابه حادث الطعن بسكين داخل كنيسة بمدينة نيس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، هو من مواليد تونس عام 1999.

وبحسب المتحدث القضائي محسن الدالي تشير المعطيات الأولية إلى أن منفذ الهجوم لم يكن مصنفا إرهابيا حسب السلطات القضائية والأمنية في تونس، مضيفا انه غادر البلاد بطريقة غير شرعية يوم 14 سبتمبر الماضي ودخل مدينة نيس الفرنسية أمس الاربعاء.

وتعيش في فرنسا أكبر جالية تونسية في المهجر حيث يقدر تعدادها بنحو 600 ألف مهاجر فيما تعتبر فرنسا الشريك الاقتصادي والتجاري الأول لتونس. وتوظف 1413 منشأة فرنسية منتصبة في تونس أكثر من 140 ألف شخص بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان