تعهدات عربية وأوروبية وإفريقية بدعم اتفاق السلام في السودان
الخرطوم - أ ش أ
تعهد مسئولون عرب وأفارقة وأوروبيون، بدعم اتفاق السلام بالسودان، من أجل تنفيذ بنوده على أرض الواقع، وسط دعوات إلى التحاق باقي الحركات، التي لم توقع على الاتفاق، بعملية السلام.
كانت "الحكومة السودانية" و "الجبهة الثورية" (التي تضم قوى سياسية وحركات مسلحة)، وقعتا اليوم /السبت/ على اتفاق السلام، بشكل نهائي، في مراسم أقيمت في جوبا، وسط حضور دولي وإقليمي رفيع.
وقال وزير الدولة السعودي لشئون الدول الإفريقية أحمد قطان، في كلمة خلال حفل التوقيع على الاتفاق، الذي نقله تلفزيون السودان، إن المملكة العربية السعودية عازمة على دعم السودان وشعبه للوصول إلى السلام الشامل والتنمية المستدامة وحمايته من التدخلات الخارجية، معربا عن ثقته في قدرة السودان على تجاوز تبعات الماضي.
وناشد بقية أطراف النزاع التحلي بروح الشجاعة والمسئولية والانضمام إلى الشركاء في الوطن وعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية.
من جانبه، هنأ وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، حكومة وشعب السودان على هذا "الإنجاز التاريخي"، وتمنى لشعب السودان أن يجني ثمار الاتفاق، نماء واستقرارا، وأن ترفرف رايات الطمأنينة والأمن على أرضه.
وقال المزروعي: "إن اليوم لحظة تاريخية وهامة في تاريخ الشعب السوداني"، مؤكدا أن الإمارات ستتابع الجهود المخلصة لترسيخ تلك الخطوة التاريخية، ولن تتردد في تعزيز هذا الإنجاز بالدعم والرعاية على كافة المستويات".
من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، إن الاتحاد سيقف إلى جانب السودان من أجل تنفيذ الاتفاق الذي يساعد على إحلال السلام والأمن في القارة، معربا عن شكره لدول جوار السودان التي ساهمت بشكل بناء في الوصول إلى هذا السلام.
وشدد على أن توقيع الاتفاق نقطة حاسمة، لكن تطبيقه يظل أصعب، ويتطلب رص الصفوف من أجل مزيد من البذل والعطاء.
من جهته، دعا مبعوث الاتحاد الأوروبي في السودان السفير روبرت فان دن دوول، الحركات التي لم تلتحق بالسلام، بأن يضعوا الشعب السوداني أولا لتحقيق السلام الشامل.. وقال إن الاتحاد الأوروبي يقف كشاهد على الاتفاقية، وسيدعم شعب السودان لتحقيق بنودها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: