قتال أوروبا ضد كورونا يدخل مرحلته التالية بإغلاقات جزئية
بروكسل - (د ب أ):
تدخل معركة أوروبا ضد موجة ثانية درامية من مرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا مرحلتها التالية، حيث يفرض أكبر اقتصادين في القارة قيودا على الحركة لشهر على الأقل فيما يحاولان الحد من التداعيات على النشاط التجاري.
وسوف تبدأ ألمانيا إغلاقا جزئيا يوم الاثنين، سوف يشمل الحانات والمطاعم ومنشآت الترفيه والمواقع الثقافية، فيما تظل المدارس وأغلب المتاجر مفتوحة.
وجرى تسجيل أكثر من 19 ألف إصابة جديدة أمس الجمعة، وهذه ثاني أعلى حصيلة يومية.
وبدأت فرنسا نسختها من "إغلاق خفيف" أمس الجمعة، في إطار سلسلة من الإجراءات الصارمة التي فرضتها الحكومات عبر أوروبا حيث توفى أكثر من 215 ألفا جراء المرض فيما اصيب نحو سبعة ملايين به .
وتدرس المملكة المتحدة إجراءات إغلاق جديدة فيما ترتفع الإصابات بمعدلات قياسية. وفي ظل زيادة الاحتجاجات وضعف الوحدة السياسية، يأمل المسؤولون في أن يكون بإمكانهم السيطرة مجددا على المرض فيما تتجه أوروبا إلى الشتاء، ما يسمح لهم بتجنب فرض قيود شاملة أغرقت القارة في ركود في الربيع.
وارتفعت الحالات في بريطانيا بواقع أكثر من 24 ألفا أمس الجمعة ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الإصابات المليون اليوم السبت.
وفي السياق ذاته، من غير المتوقع أن تتخذ حكومة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أي قرار بشأن قيود جديدة محتملة حتى الأسبوع المقبل، فيما يصر كونتي على أن المزيد من الوقت مطلوب لتقييم كفاءة أحدث الإجراءات في بؤرة الجائحة في القارة.
وفي إسبانيا، أغلقت أغلبية من 17 منطقة بالفعل حدودها المحلية أو سوف تفعل هذا الأسبوع الجاري، حيث سوف تمنع السفر غير الضروري، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
فيديو قد يعجبك: