الأمن والتعاون في أوروبا: اتهامات شراء الأصوات شوَّهت انتخابات قرغيزستان
موسكو - (د ب أ):
قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الاثنين، إن "اتهامات جديرة بالثقة بشراء الأصوات" شوَّهت الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان، والتي راقبتها المنظمة بشكل مستقل.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بيان إن الانتخابات التي أجريت أمس الأحد "جرت بشكل جيد بصورة عامة، وتمكن المرشحون من إدارة حملاتهم بحرية، لكن الاتهامات الموثوقة بشراء الأصوات لا تزال مصدر قلق خطيرا".
وقال رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، توماس بوسيروب، في مؤتمر صحفي متلفز، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "تعترف بأن شراء الأصوات يمثل قضية خطيرة في هذا البلد"، دون تقديم أمثلة محددة.
كما أشارت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الافتقار إلى الشفافية في تمويل الحملات، بالإضافة إلى "فرض حظر على بعض أشكال التبرع للأحزاب التى تعانى من ضائقة مالية مما ترك أثره عليها".
ووفقا للنتائج الرسمية، كان المرشحان الأوفر حظا في الانتخابات حزبين مؤيدين للحكومة على نطاق واسع، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تم تشكيله حديثا "بريمديك" (الوحدة) وحزب "مكينيم قرغيزستان" (بلدي قيرغيزستان)، حيث فاز كل منهما بنحو ربع الأصوات .
وتجاوز حزبان آخران عتبة 7% من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان، وهما حزب "قرغيزستان" الموالي للحكومة والذي حصل على 8% من الأصوات، والحزب المعارض "بوتون قرغيزستان" (قيرغيزستان المتحدة) الذي حصل على أكثر من 7% من الأصوات.
فيديو قد يعجبك: