جماعة حقوقية إثيوبية تحذر من "تنميط عرقي" لسكان تيجراي

أديس أبابا - (د ب أ):

ذكرت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان اليوم السبت، أن هناك تنميط عرقي وتمييز يحدث ضد سكان تيجراي، فيما يتواصل القتال بين الجيش الحكومي ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقالت المفوضية في بيان عبر البريد الإلكتروني: "استنادا إلى المعلومات والتسريبات، علمنا بزيادة خطر وخوف لهما مايبررهما بتنميط عرقي وتمييز".

وقالت المفوضية أيضا إنها تحقق في مجزرة بحق مدنيين حذرت الأمم المتحدة أمس الجمعة من أنها قد ترقى إلى جريمة حرب.

وفي السياق ذاته، ذكرت إثيوبيا أنه تم إطلاق صاروخ على مدينتي جوندر وبحر دار بولاية أمهرة المجاورة لولاية تيجراي شمال البلاد مساء أمس الجمعة، طبقا لتغريدة صادرة عن فريق الطوارئ، الذي تم تشكيله حديثا، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.

وتابع الفريق أن الحادث الذي أسفر عن إلحاق بعض الأضرار بمطار المدينتين قيد التحقيق حاليا.

ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) التحقق من المزاعم.

واندلعت توترات بين ولاية تيجراي والحكومة الاتحادية بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الولاية في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، آبي أحمد الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".

ويدور قتال بين القوات الحكومية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعدما اتهم آبي احمد الجبهة بمهاجمة قاعدة عسكرية. من جانبهم يتهم سكان الولاية حكومة آبي بقمعهم وممارسة التمييز ضدهم.

وتسبب القتال في مقتل المئات وفرار مئات آخرين إلى السودان.