إعلان

الحكومة الإثيوبية تسيطر على بلدة في تيجراي واتهامات لإريتريا بمساندتها

06:07 م الإثنين 16 نوفمبر 2020

انتشار جنود في إقليم تيجراي بإثيوبيا

أديس أبابا - (أ ف ب)

في ظل الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، أعلنت الحكومة الإثيوبية الاثنين إلى أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة ألاماتا في إقليم تيجراي. وأضافت الحكومة أن مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. من جهتها، قالت الجبهة الشعبية إن إريتريا قامت بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية.

أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الاثنين، أن قواتها سيطرت على بلدة أخرى في إقليم تيجراي بشمال البلاد في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين والذي امتد بالفعل إلى إريتريا المجاورة ليهدد بزعزعة الاستقرار في باقي أنحاء القرن الأفريقي.

وأشارت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها آبي لإدارة الصراع إلى أن القوات الحكومية "حررت" بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. مضيفة أن مقاتلي الجبهة الشعبية "فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير"، دون أن توضح من أين أخذوهم.

وبسبب النزاع المستمر قُتل مئات الشخاص وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان، كما وردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر آبي بشن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيجراي لتحديهم سلطته.

ويهدد الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا ويضر بسمعة آبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بفضل توصله لاتفاق سلام مع إريتريا.

زعماء تيجراي يتهمون إريتريا بالتدخل لصالح حكومة إثيوبيا

من جهتها، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية. وتنفي أسمرة ذلك. وأطلقت قوات تيجراي صواريخ على إريتريا في مطلع الأسبوع.

إلى ذلك، حث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم إقليم تيجراي، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية التي يقول إنها استخدمت أسلحة متطورة منها طائرات مسيرة في هجمات قال إنها هدمت سدا ومصنعا للسكر.

وتابع: "آبي أحمد يشن هذه الحرب على شعب تيجراي وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية".

وأضاف: "لسنا من بدأ هذا الصراع ومن الحتمي أن آبي أحمد شن هذه الحرب كمحاولة لتعزيز نفوذه الشخصي" وحذر من أن تتحول إثيوبيا إلى دولة فاشلة أو أن تتفكك.

اتساع نطاق القتال

وامتد القتال خارج تيجراي ليصل إلى أمهرة، وهو إقليم قواته متحالفة مع قوات آبي. وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أُطلقت صواريخ على مطارين في أمهرة فيما وصفته الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.

ويتهم زعماء تيجراي أبي، وهو من جماعة أورومو العرقية الأكبر في البلاد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين. ويقول آبي إنهم تمردوا عليه بالهجوم على قاعدة عسكرية.

ونددت منظمة العفو الدولية بقتل عشرات وربما مئات من العمال المدنيين في مذبحة تبادل الطرفان الاتهامات بشأن من نفذها.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان