الصومال: مقتل 66 شخصًا في معارك مع حركة الشباب
مقديشو - (د ب أ)
أعلنت الصومال اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات التى وقعت أمس الاثنين في البلاد، بين القوات الحكومية وعناصر من ميليشيا حركة الشباب المتشددة إلى 66 شخصًا.
وتشمل حصيلة القتلى 51 متشددًا وخمسة عشر آخرين من الجنود الحكوميين أو من المدنيين المسلحين المحليين الذين شاركوا في القتال. وقالت الحكومة إن ستة من مسلحى حركة الشباب اعتقلوا أحياء.
وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هجمات بصورة منتظمة على القواعد العسكرية والمباني الحكومية والفنادق في الصومال التي تموج بالصراعات.
وبدأ القتال أمس الاثنين عندما هاجم مسلحو حركة الشباب بلدة بعدوين في منطقة مودوج الشمالية.
وبينما كانت الحكومة تحصي عدد القتلى، عرض أعضاء حركة الشباب مركبات عسكرية قالوا إنها استولوا عليها أثناء الاشتباكات. وزعمت حركة الشباب أمس الاثنين أن قواتها قتلت 53 من أفراد القوات الموالية للحكومة.
وكان عبد العزيز كوجى وهو أحد كبار القادة العسكريين الصوماليين قد صرح أمس الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف، بأن مسلحى حركة الشباب هاجموا بلدة " بعدوين " في منطقة مودوج شمالي البلاد .
وأضاف " أرسلنا أفرادًا من القوات المسلحة الصومالية لمساعدة السكان المحليين، وامتد القتال إلى عدة قرى".
وأفاد يوسف علي، وهو أحد الشيوخ المحليين، بالقول: "استولى مقاتلو الشباب على عدة أحياء في المنطقة لفترة وجيزة، لكنهم تراجعوا ويعسكرون حاليا خارج المنطقة، مع مخاوف من أن يهاجموا المنطقة مرة أخرى في أي وقت".
وتمارس حركة الشباب ضغوطًا على المجتمعات المحلية لتسليم أسلحتها وشبابها من صغار السن للعمل كمقاتلين فى صفوفها.
فيديو قد يعجبك: