الحكومة الليتوانية الجديدة تعتزم فرض إغلاق صارم حتى نهاية يناير

ريجا - (د ب أ):
تتابع ليتوانيا بقلق شديد العدد المتزايد في الإصابات والوفيات، ومن المقرر أن تنضم إلى صفوف الدول التي تخطط لإغلاق صارم بسبب فيروس كورونا، مع اتخاذ إجراءات مشددة اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل.

وأعلنت الحكومة بعد اجتماع يوم الأحد أن المتاجر التي تبيع الضروريات فقط ستظل مفتوحة وسيتحول التعليم إلى التعلم عن بعد. ومن المقرر أن تظل هذه الإجراءات سارية حتى 31 يناير المقبل.

وسيشهد سكان البلاد البالغ عددهم 3 ملايين نسمة قيودا على تحركاتهم. ولن يتمكن سكان ليتوانيا من السفر خارج مجتمعاتهم. وفي الواقع، حتى الرحلات خارج المنزل محظورة ما لم يكن هناك سبب وجيه للقيام بذلك.

وتشمل الأسباب الوجيهة: الذهاب إلى العمل؛ الذهاب الى الطبيب؛ الذهاب للتسوق؛ أو الذهاب إلى جنازة.وطُلب من الأشخاص قصر اتصالاتهم الاجتماعية على أسرة واحدة.

وكان قرار سن القيود أحد الخطوات الأولى للحكومة الجديدة برئاسة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتيه، والتي تم تنصيبها يوم الجمعة الماضي فقط. وركزت حملة السياسية المنتمية إلى يمين الوسط على الحاجة إلى وضع ضوابط لوقف انتشار الفيروس.

وتسجل ليتوانيا حاليًا أحد أعلى معدلات الإصابة في أوروبا، وفقًا للمركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتخضع البلاد للإغلاق الجزئي منذ الشهر الماضي ، لكن ذلك لم يمنع انتشار العدوى.

وحتى الآن وخلال فترة الجائحة، سجلت نتائج إيجابية لاختبارات كوفيد-19 لنحو 93 ألف شخص، بينما توفي 815.