إعلان

تونس: مقتل شخص في عملية إرهابية غرب البلاد

10:43 م الأحد 20 ديسمبر 2020

عملية إرهابية

تونس - (أ ف ب)

أعلنت السلطات التونسية، الأحد مقتل شخص في منطقة السلاطنية بمحافطة القصرين غرب البلاد، فيما "يرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية". وطلب رئيس الحكومة هشام المشيشي على إثر ذلك من وزيري الداخلية والدفاع "تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها، مؤكّدا أنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة".

قال مسؤول قضائي في تونس الأحد إن شخصا قتل في محافظة القصرين، فيما أكدت رئاسة الحكومة أنه قضى في "عملية إرهابية".

وصرح وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي لوكالة الأنباء الفرنسية "تم العثور مساء اليوم على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".

وأكد الدالي أن القضية باتت في عهدة القضاء.

وأوضحت رئاسة الحكومة في بيان الأحد "على إثر العملية الإرهابية الغادرة التي جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين والتي استشهد على إثرها المواطن عقبة بن عبد الدايم ذيبي، كلٌف رئيس الحكومة وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين وتقديم واجب العزاء والإحاطة النفسية والمادية لعائلة الشهيد نيابة عنه".

وأكدت وسائل إعلام محلية أن الضحية يعمل راعيا للغنم في المنطقة.

وطلب رئيس الحكومة هشام المشيشي من وزيري الداخلية والدفاع "تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها، مؤكّدا أنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة".

وهذه ليست عملية القتل الأولى التي تحصل في المنطقة فقد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في آذار/مارس 2019 قتل تونسي كانت سلطات بلاده قد عثرت قبل شهر على جثته.

وعثرت قوات الأمن في 21 فبراير على جثة محمد المخلوفي.

واتّهم التنظيم الضحية بأنه "جاسوس" لأجهزة الاستخبارات التونسية.

وتجري قوات الأمن التونسية غالبًا عمليات تمشيط في منطقة جبال الشعانبي بالقصرين لتعقّب الجهاديين المتحصّنين فيها.

وفي العام 2015 قطعت مجموعة متطرّفة رأس مبروك السلطاني (17 عامًا) في عملية هزّت الرأي العام.

وبعد سنتين عُثر على جثة شقيقه الأكبر خليفة السلطاني أثناء عملية تمشيط من قبل قوات الأمن والجيش إثر إعلان تعرضه للخطف بيد "مجموعة إرهابية"، بحسب وزارة الدفاع انذاك.

وقد تبنى تنظيم داعش عمليتي القتل.

وتنشط مجموعات مسلحة في منطقة جبال الشعانبي مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيمات أخرى.

وبعد ثورة 2011، شهدت تونس هجمات للمتطرفين قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح.

ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم داعش.

والجمعة أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من اعتقال شخص قالت إنه كان بصدد التحضير "لعملية إرهابية" من دون تفاصيل إضافية.

وبداية سبتمبر، صدمت سيارة يستقلها ثلاثة رجال عناصر من الحرس الوطني (الدرك) في سوسة شرق البلاد. ثم هاجم الرجال عناصر الدرك بسكاكين وأسفر الهجوم عن مقتل أحد عناصر الدرك وإصابة آخر بجروح.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

ويرى مراقبون أن انعدام الاستقرار السياسي في البلاد أثر سلبًا على مكافحة الإرهاب الذي تنامى بعد ثورة 2011.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان