بوتين يدافع عن خطط التعديل الدستوري ببلاده

تشيريبوفيتس- (د ب أ):

دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع مواطنين اليوم الثلاثاء عن الخطط المثيرة للجدل بشأن التعديل الدستوري في بلاده.

وقال بوتين اليوم خلال فعالية بالمدينة الصناعية تشيريبوفيتس إنه لم يقم باقتراحات التغيير من أجل توسيع نطاق صلاحياته، ولكنه تأكد بعد كثير من الأعوام في السلطة أن بعض الأمور لم تعد تسير كما ينبغي، لذا يجب أن يصوّت الشعب الروسي على قبول التغييرات، وأضاف قائلا: "يعد ذلك أعلى أشكال الديمقراطية".

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أغلب المواطنين الروس يتوقعون أن بوتين يرغب من خلال التعديل الدستوري في توسيع نطاق سلطته وتأمينها لما بعد عام 2024.

وبحسب النص الدستوري الحالي، تنتهي الفترة الرئاسية لبوتين المحتمل أن تكون الأخيرة في عام 2024. ويتم التخطيط لإدخال عشرات التعديلات. وليس واضحا ما ينويه بوتين بالضبط. ومن المخطط مثلا إنشاء مجلس دولة في الدستور. ومن المحتمل أن يصير بوتين، 67 عامًا، مستقبلا رئيسا لمجلس الدولة مثلا.

وكان البرلمان الروسي وافق على مقترحات التعديل في أول قراءة من ثلاث قراءات، في يناير الماضي.

وقال بوتين إنه يتوقع الانتهاء من التعديل الدستوري في غضون ثلاثة أشهر ونصف، أي في شهر مايو القادم، ولكنه أشار إلى أن الدستور المعدّل لن يدخل حيز التنفيذ إلا في حالة تأييد الشعب الروسي.

وأضاف الرئيس الروسي قائلا: "إذا تم قبول التعديل، لن يمكن لأي أحد قول إن أي شيء هنا لا يسير وفقا للقانون".

يشار إلى أنه لم يتحدد حتى الآن أي موعد لتصويت المواطنين على تعديل الدستور.