مساعد سابق لأردوغان يطلق حزبا سياسيا جديدا ويتعهد بإنهاء مناخ "القمع"
اسطنبول- (د ب أ):
أطلق نائب سابق لرئيس الحكومة في تركيا حزبا سياسيا جديدا اليوم الأربعاء وتعهد بوضع نهاية لمناخ "القمع"، وبإصلاح "الديمقراطية الضعيفة"، وذلك في تحد صريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال علي باباجان خلال فعالية أقيمت بالعاصمة أنقرة حيث أعلن عن إطلاق حزبه الجديد "الديمقراطية والتقدم" (ديفا): "يشعر مواطنونا، والشباب منهم على وجه خاص، بالقلق إزاء مستقبلهم. تجعل الانتهاكات الحقوقية وتقييد الحريات من الصعب على مجتمعنا أن يتنفس."
وتعني كلمة "ديفا" في اللغة التركية "الشفاء".
وتتضمن قائمة الأعضاء المؤسسين للحزب، مساعدين سابقين لأردوغان، في المقام الأول، وبينهم وزيرا عدل وتجارة سابقين، ونائب حال في البرلمان.
وأضاف باباجان: "ننطلق من أجل إقامة مستقبل يخلو من العنف والخوف والقمع والتمييز."
وكان باباجان شغل العديد من المناصب البارزة في الحكومة التركية في ظل إدارة أردوغان، وبينها منصبا وزيري الاقتصاد والخارجية، ونائب رئيس الوزراء. كما كان عضوا مؤسسا في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.
واستقال باباجان من منصب نائب رئيس الوزراء في يوليو من العام الماضي، بسبب خلافات ايديولوجية مع الحزب الحاكم.
ويضم المنشقون عن "العدالة والتنمية" أيضا رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي، وقام بتأليف حزب جديد يحمل اسم "حزب المستقبل".
وقال أردوغان أمام اجتماع للحزب الحاكم في أنقرة في الوقت الذي أعلن فيه باباجان إطلاق حزبه الجديد: "كل ما يسمى مبادرة يجرى إطلاقها على أنها جديدة، تؤكد فقط الحاجة لحزب العدالة والتنمية."
فيديو قد يعجبك: