تشيلي تمنع رسو سفينة على متنها مرضى تخوفا من كورونا
سانتياجو- (أ ف ب):
منعت السلطات التشيلية سفينة سياحية على متنها أكثر من 1800 شخص بينهم 42 اشتكوا من عوارض إنفلونزا من الرسو الاثنين جراء المخاوف المرتبطة بكورونا المستجد.
وكانت سفينة "زاندام" التي ترفع العلم الهولندي وتشغّلها مجموعة "هولاند أميركا" التابعة لـ"كرنفال"، تبحث عن مكان لإنزال ركّابها المرضى قبل مواصلة رحلتها إلى وجهتها النهائية في فورت لوديرال بفلوريدا عبر قناة بنما.
وأبحرت السفينة من بوينوس أيريس في السابع من مارس.
وأفادت "هولاند أمريكا" في بيان أن 13 من ركاب السفينة البالغ عددهم 1243 و29 من أفراد طاقمها الـ586 مرضوا.
وأفادت الشركة أنه "على اعتبار أن الموسم الحالي هو موسم الإنفلونزا، لا تتوفر إمكانية إجراء فحوصات كوفيد-19 على متن السفينة. يصعب تحديد سبب هذه الإصابات المتزايدة في الوقت الحالي"، مضيفة أنها تتبع توصيات مراكز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض ومنعها.
وأوضحت أنه تم عزل جميع المرضى وفرض حجر صحي على الأشخاص الذين كانوا على احتكاك معهم.
وكان من المفترض أن ترسو السفينة في 21 مارس في سان انتونيو، الميناء المستخدم في المنطقة القريبة من العاصمة التشيلية سانتياجو.
لكن "هولاند أمريكا" ذكرت أنه "رغم التأكيدات السابقة بأنه سيكون بإمكان الضيوف النزول في بونتا أريناس في تشيلي للسفر جوا، لم يسمح لنا القيام بذلك. لم ينزل أحد من السفينة منذ 14 مارس".
وسمح للسفينة بتخزين الغذاء والأدوية والوقود في فالبرايسو، شمال سان انتونيو، في 20 و21 مارس.
وقال غورفان لو بافيك، الذي أشار إلى أن والديه بين أكثر من مئة فرنسي على متن السفينة، إن الوضع يزداد سوءا.
وقال لفرانس برس "منذ 15 مارس والسفينة قبالة سواحل تشيلي لا تعرف إلى أين تتجه وتجرّب عدّة خيارات دون وجهة محددة".
وذكر أنه منذ اكتشاف أول إصابة مشتبهة بكوفيد-19 الأحد، تم عزل الركاب في غرفهم وترك الوجبات عند الأبواب.
وأغلقت تشيلي حدودها البرية والجوية والبحرية في 18 مارس. ويذكر أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية سجّلت حتى الآن 746 إصابة بكورونا المستجد ووفاتين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: