الاتحاد الأوروبي يرفض انتقادات مستشاره العلمي المستقيل بشأن كورونا
لندن - (د ب أ):
رفض مسؤولو الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، انتقادات مستشار علمي بارز استقال من منصبه واتهم التكتل بأنه يعاني من "الغياب التام للتنسيق" في مواجهة وباء كورونا المستجد.
وقال ماورو فيراري، الذي استقال من منصبه كرئيس لمجلس البحوث العلمية بالاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، إنه "أصيب بخيبة أمل شديدة جراء الاستجابة الأوروبية لمرض كوفيد -19".
وذكر فيراري في بيان كانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أول من ينشره: "هناك غياب تام للتنسيق بشأن سياسات الرعاية الصحية بين الدول الأعضاء في (الاتحاد الأوروبي)."
وانتقد أيضا "المعارضة المتكررة لمبادرات الدعم المالي المترابطة، وإغلاق الحدود المنتشر من جانب واحد، والنطاق الهامشي للمبادرات العلمية التي تتسم بالتضافر".
وقال المجمع العلمي بمجلس البحوث إن أعضاءه الـ 19 "طلبوا من ماورو فيراري، بالإجماع، الاستقالة من منصبه رئيس لمجلس البحوث العلمية بالاتحاد الأوروبي الأوروبي" في 27 مارس الماضي.
وقال المجمع: "نأسف لبيان البروفيسور فيراري، الذي لم يكشف جميع الحقائق في أفضل الأحوال".
واتهمه المجمع بـ "عدم الانخراط مع مجلس البحوث العلمية الأوروبي"، بعدم مشاركته في اجتماعات مهمة، وقضاء "وقت طويل" في الولايات المتحدة.
وأضاف المجلس أن فيراري استغل منصبه للترويج لأفكاره الخاصة داخل المفوضية الأوروبية وقد أعطى الأولوية "لشركاته الخارجية المتعددة، بعضها أكاديمي والبعض الآخر تجاري".
وقال فيراري إنه أيد تأسيس برنامج بحثي خاص بكوفيد- 19 "حيث أصبح من الواضح أن الوباء سيشكل مأساة قد تكون معدلاتها غير مسبوقة".
فيديو قد يعجبك: