مدير "المرصد السوري": عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا لم تعد بشكل سري

وكالات

أكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، اليوم الاثنين، إن عملية نقل المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا لم تعد سرية، وتجرى بشكل علني وفي العلن.

وأضاف في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" عربية، أن حافلات تقل المترزقة خرجت من عفرين السورية، مدعومة بما يسمى الجيش الوطني الموالي لأنقرة أمس، وجرى وداعهم في ساحات المدينة في مشهد احتفالي.

وأكد عبد الرحمن، أن 120 مقاتلا انضموا إلى نحو 3300 كانوا في معسكرات التدريب ليصبح الرقم 3420 عنصرا على الأقل بينهم أطفال وصلوا معسكرات التدريب.

وأشار إلى أن نكو نحو 9000 مقاتل وصلوا ليبيا وعملية النقل مستمرة بدون توقف وسط معلومات عن ارتفاع الخسائر البشرية دون أن تصل جثثهم إلى سوريا.

وقال إن تركيا غيرت من أساليبها في إقناع المقاتلين للذهاب إلى ليبيا، موضحًا أنها سابقا كانت ترغبهم بالمكاسب المالية والامتيازات أما الآن فهي ترهبهم عبر فتح سجلات قادة تلك الفصائل والمقاتلين الرافضين الذهاب إلى ليبيا التي تحتوي الكثير من الانتهاكات.

ووثق المرصد اليوم انتهاكًا لعنصر في قوات ما تسمى بالسلطان مراد الذي خطف فتاة كردية واغتصبها لأنها رفضت الزواج منه.

وأشار إلى أن المرصد السوري لا يستطيع رصد الطائرات التركية التي تنطلق من مطار غازي عنتاب إلى إسطنبول ومن ثم إلى ليبيا، مؤكدًا أن هذا دور الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية كونها قضية نقل مرتزقة دون حياء من قبل أردوغان وليس عمليات نقل لقوات تركية.

وأوضح أن المقاتلون السوريون في ليبيا بعضهم لديه جنسية أوروبية وآخرون كانوا عناصر في تنظيم داعش وهناك دول أوروبية متعاونة ضد نقل المرتزقة بينما يوجد الكثير ممن يتعارض مع فتح هذا الملف.