واشنطن والرياض يؤكدان قوة الروابط الدفاعية بينهما
(بي بي سي):
قال البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعاهل السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز، تحدثا هاتفيا، الجمعة، و"جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، إن "الزعيمين اتفقا على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية، كما ناقشا قضايا إقليمية هامة، بما فيها تعاونهما كقائدين لمجموعتي الدول السبع والعشرين".
وتأتي المحادثة بعد يوم من نشر صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريراً نقلت فيه عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تقوم بسحب أنظمة باتريوت الدفاعية من السعودية، وتدرس تقليص قواتها العسكرية في المملكة.
ولم يوضح البيان مصير أنظمة باتريوت. ولكن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، علّق على تلك التقارير بالقول إن "سحب أنظمة باتريوت ليس وسيلة للضغط على السعودية فيما يتعلق بقضايا النفط"، مضيفاً أن "هذه الأنظمة كانت منتشرة منذ فترة، والقوات يجب أن تعود لأننا بحاجة إلى إعادة انتشارها".
وأكد بومبيو أن الخطوة الأمريكية ليست تخفيضا لدعم السعودية، مضيفاً "نحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أمن السعودية وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي حتى لا يستطيع الإيرانيون تهديدها".
وأشار بومبيو إلى أن وزارة الدفاع، البنتاحون، قد تكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص في وقت لاحق
وسعى ترامب، الشهر الماضي، لإقناع السعودية بتقليص إنتاجها النفطي بعدما تسببت زيادة الإنتاج في المراحل الأولى لوباء كورونا في ضغوط شديدة على شركات إنتاج النفط الأمريكية.
وفي بيانٍ لها، قالت السعودية إن ترامب أكد، خلال اتصاله الهاتفي، التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، مشيرة إلى أن ترامب أكد أيضا دعم واشنطن للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.
فيديو قد يعجبك: