بريطانيا وفرنسا تتفقان على الحاجة لعملية سياسية أممية في ليبيا
وكالات:
بحث رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأزمة الحالية في ليبيا.
واتفق الطرفان، حسبما ذكرت فضائية العربية، على الحاجة لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة في ليبيا .
هذا وأكدت الخارجية الفرنسية، أنه يتم حاليا دراسة الرد على الانتهاكات التركية في ليبيا.
وأكدت في تصريحات لفضائية العربية، الخميس، أن فرنسا تتشاور مع أوروبا لمواجهة المخاطر على القارة العجوز.
وتابعت "وزير الخارجية سيزور ألمانيا وبريطانيا لتحقيق وقف النار بليبيا".
هذا واتهمت فرنسا البحرية التركية، الأربعاء، بالتصرف بطريقة عدائية تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي لمنعهم من تطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، في بيان شديد اللهجة، إن انتهاكات الحظر ولا سيما من جانب تركيا هي العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، أن سفينة فرنسية تشارك في مهمة للحلف الأطلسي في البحر المتوسط تعرضت مؤخراً لعمل «عدواني للغاية» من قبل زوارق تركية، منددة بمسألة بالغة الخطورة مع شريك أطلسي.
وأوضحت الوزارة، أن السفينة الفرنسية تعرضت لثلاث ومضات لإشعاعات رادار من أحد الزوارق التركية، معتبرة ذلك عملاً عدوانياً للغاية لا يمكن أن يكون من فعل حليف تجاه سفينة تابعة للحلف الأطلسي، في وقت يعقد وزراء الدفاع في دول الحلف اجتماعاً الأربعاء عبر دائرة الفيديو المغلقة.
فيديو قد يعجبك: