إعلان

بعد وقف إطلاق النار.. الإمارات تشكر السعودية على جهودها للتوصل إلى الاستقرار في اليمن

07:52 م الإثنين 22 يونيو 2020

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

وكالات


وجه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الشكر إلى السعودية، اليوم الاثنين، على جهودها الحثيثة للتوصل إلى الاستقرار في اليمن الشقيق.

ورحب قرقاش في تغريدة له عبر تويتر اليوم، لاستجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لوقف إطلاق النار الشامل، تنفيذا لاتفاق الرياض.

وأكد أن الاتفاق يبعد شبح الانقسام والحرب ويعيد الأمل في السلام الذي ننشده جميعا.

استجابت الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي لوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع في المملكة العربية السعودية، للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض.

كما استجاب الطرفان إلى "عودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل وذلك في ضوء التطورات الأخيرة في جزيرة سقطرى ومحافظة أبين".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي قوله "إن التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن ويدعو الأطراف كافة لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره ووقف إراقة الدماء الطاهرة، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى ووقف إطلاق النار في أبين وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية بما في ذلك التصعيد الإعلامي".

وأوضح العقيد المالكي أن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة، مؤكداً أن التحالف يقف دائما الى جانب اليمن وشعبه الشقيق ومستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.

وأوضح العقيد المالكي" أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات" ، مشيرا إلى "أن التحالف يدعو كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض لما فيه من مصلحة كبيرة لليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن و لتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه".

وكانت اشتباكات سابقة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد أدت إلى تعقيد مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المدمر الذي يشهده اليمن وحماية قطاع الصحة المتعثر من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان