العربية: السعودية تبذل جهودا متواصلة لتنفيذ اتفاق الرياض
وكالات
تبذل المملكة للعربية السعودية، جهودا كبيرة، للنزع فتيل الأزمة بين طرفي اتفاق الرياض، (الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي).
وأكدات مصادر لموقع "العربية.نت" السعودي، إن السعودية تبذل جهودا متواصلة لتحقيق اتفاق الرياض.
وقالت المصادر، التي لم تكشف "العربية" عن هويتها، إن أطراف الاتفاق ملتزمة بتنفيذه.
وأشارت إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادو السعودية، يواصل مراقبة وقف إطلاق النار الذي أعلن قبل أيام ورحبت به الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأكدت أن كافة القوات ملتزمة بوقف إطلاق النار، فيما تشهد منطقة أبين، هدوئا لليوم الثالث على التوالي على كافة المحاور.
وشدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، في وقت سابق من اليوم الأحد، على "ضرورة العودة إلى تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده، باعتباره مكسبا للجميع، وغايته توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي"، حسب ما نقلته عنه وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء.
وثمّن عبدالملك، خلال اجتماع مشترك للهيئة الاستشارية للرئيس عبدربه منصور هادي وهيئة رئاسة مجلس النواب، "الدور الأخوي الصادق للسعودية ومواقفها إلى جانب الدولة والشعب اليمني، وآخرها رعايتها لاتفاق الرياض".
وأشار إلى أن "الحكومة عملت.. على تنفيذ التزاماتها فيما يخص اتفاق الرياض وتعاطت بجدية حرصاً على عدم حرف بوصلة المعركة الرئيسية والمصيرية ضد الانقلاب الحوثي".
من حانبه، أكد الرئيس اليمني، أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون الشعب اليمني حاضراً دائما للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم السبت بهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، موضحا أن قبول بلاده لاتفاق الرياض وضرورة تنفيذه بشكل كامل، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الأمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، و لكن تعثر تنفيذه.
وأضاف أنه يريد للبلاده أن يكون آمنا ومستقرا يعيش أبناؤه في ظل دولة عادلة رشيدة، دولة المساواة، و سعينا لذلك لإنهاء الانقلاب الذي تقوده المليشيا الحوثية الإيرانية واستعادة الدولة واستئناف مسارنا السياسي التوافقي وسلاماً عادلاً شاملاً يقوم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة.
وأشار رئيس اليمني إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوء في الخدمات أو تفشي وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، مما يتطلب تضافر الجهود من كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصاديا، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً.
فيديو قد يعجبك: