الاتحاد الأوروبي يبقي على قيود السفر للقادمين من أمريكا
بروكسل - (د ب أ)
قال دبلوماسيون أوروبيون، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاتحاد الأوروبي سيواصل فرض قيود على المسافرين من الولايات المتحدة ومعظم الدول الأخرى بعد الأول من يوليو.
وتشمل قائمة الدول التي سيتم السماح لرعاياها بدخول الكتلة 14دولة فقط، بما في ذلك أستراليا وكندا وتايلاند.
وسوف يتم السماح من حيث المبدأ للمواطنين الصينيين، ولكن بمجرد أن ترفع الصين الحظر المفروض على مواطني الاتحاد الأوروبي.
وطبقاً لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، بدأ المجلس الأوروبي الاثنين، الإجراءات الكتابية الرسمية لتمرير الاتفاق.
ومن المتوقع صدور اعلان رسمى غداً الثلاثاء.
والدول التى ستشهد رفع القيود اعتبارا من أول يوليو المقبل، هى الجزائر وأستراليا وجورجيا واليابان وكندا والمغرب والجبل الأسود ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواى.
ويأتي الاتفاق بعد ثلاثة أشهر من إغلاق الاتحاد الأوروبي - بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين - حدوده الخارجية أمام جميع أشكال السفر غير الضروري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
والاستثناء هو أيرلندا، التي لم تنفذ حظر السفر الخارجي غير الملزم الذي فرضه الاتحاد الأوروبي بسبب اتفاق السفر الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا الدولة غير العضو في الاتحاد الأوروبي.
وبموجب القيود المستمرة على السفر، لا يُمنح الدخول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي إلا في حالات استثنائية، مثل المقيمين لفترات طويلة في دول التكتل، وأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من المناقشات المكثفة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن ماهي الدول التي يجب أن يفتح التكتل حدوده أمامها، وماهي الدول التي سوف يتم حظر دخول رعاياها للتكتل .
وأبدت بعض الدول امتعاضها من الاستمرار في حظر دخول المواطنين الأميركيين مع فتح حدودها للصين لأن ذلك قد يحمل تداعيات سياسية، مثل المخاطرة بالغضب من حليفها المقرب واشنطن.
وسوف تضع القواعد في الاعتبار العوامل الوبائية، مثل عدد الإصابات الجديدة، وما إذا كان عدد الحالات مستقرا أم أخذ في التراجع.
فيديو قد يعجبك: