عودة حاملتي طائرات أمريكيتين إلى بحر الصين الجنوبي وسط تصاعد التوتر مع الصين
هانوي - (د ب أ):
قالت البحرية الأمريكية في بيان اليوم الجمعة إنه في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن الأنشطة في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد الطبيعية، عادت حاملتا طائرات أمريكيتان إلى البحر مجددا.
وقال البيان إن كلا من حاملتي الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان" و "يو إس إس نيميتز" أجرتا تدريبات عسكرية في المنطقة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري قبل عودتهما إلى المنطقة اليوم الجمعة.
وقال رير أدميرال جيم كيرك، قائد حاملة الطائرات نيميتز في بيان: "تعمل حاملتا الطائرات نيميتز وريجان في بحر الصين الجنوبي، حيثما يسمح القانون الدولي، لتعزيز التزامنا بضمان بقاء منطقة المحيط الهادئ الهندي حرة ومفتوحة، وفق نظام دولي قائم على القواعد، وتعزيز التزامنا تجاه حلفائنا وشركائنا في المنطقة".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تعليقات من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث قال في بيان صحفي يوم الاثنين الماضي إن الادعاءات العدوانية الإقليمية للصين في بحر الصين الجنوبي غير قانونية.
وذهب ديفيد ستيلويل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشرق آسيا، إلى ما هو أبعد من ذلك يوم الثلاثاء الماضي، عندما قال إن الولايات المتحدة يمكن أن تفرض عقوبات على الصين بسبب الإجراءات غير القانونية في المنطقة. وردا على ذلك، قالت الصين إنها لا تخشى شيئا.
وتقول الصين إن كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، وهو مسار ملاحي رئيسي يُعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية، تابع لها. وقامت ببناء جزر مزودة بمرافق ذات قدرات عسكرية على مجموعات من الشعاب المرجانية والنتوءات الصخرية المتنازع عليها في المنطقة.
فيديو قد يعجبك: