بعد أزمة البرلمان.. الرئيس التونسي: لن أقف مكتوف الأيدي أمام تعطيل مؤسسة دستورية
(وكالات):
اجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، برئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ونائبيه في قصر قرطاج من خطورة الوضع في البلاد الذي وصفه بالدقيق وغير المسبوق منذ استقلال تونس.
وقال سعيّد إن تونس تعيش وضعًا ''غير عادي بالمرة لم تشهده بالمرة"، وذلك تعطّل أعمال مجلس نواب الشعب بعد اعتصام كتلة الدستوري الحر داخل مجلس النواب مما أدى إلى استحالة متابعة أشغاله.
وأضاف سعيّد أنّه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما وصفه بـ"حالة من الفوضى التي لا يقبل بها أحد". وأمام ''تهاوي مؤسسات الدولة التي تظلّ فوق كل الإعتبارات''، مشددا على ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة بصفة طبيعية في إطار القانون.
وأشار إلى أنّه يحصل أن تحدث المناكفات في العديد من المجالس و''لكن أن تصل إلى مرحلة تعطيل مؤسسة دستورية فهذا غير مقبول بأي مقياس من المقاييس''.
ولوّح باستخدام الوسائل التي أتاحها له الدستور، وقال إن هذه الوسائل ''موجودة لدي اليوم بل كالصواريخ على منصات إطلاقها.. ولكني لا اريد اللجوء إليها في هذا الظرف بالذات".
وتابع أنه لن يترك الدولة التونسية بهذا الشكل الذي تسير عليه، معبّرا عن أمله في إيجاد حل لهذا الوضع ''الذي لا يمكن أن يستمر''، مشيرا إلى أنّ الدستور يمنحه من الاختصاصات ما يمكنه من أن يقوم بما يجب حفاظا على الدولة.
فيديو قد يعجبك: