العفو الدولية تحث ماليزيا على التوقف عن عقوبة الضرب بالعصا بحق لاجئين من الروهينجا
كوالالمبور - (د ب أ)
حثت منظمة العفو الدولية السلطات الماليزية على التوقف عن خطط لضرب 20 لاجئا من الروهينجا على الأقل بالعصا، بزعم ارتكاب جرائم تتعلق بالهجرة، ووصفت تلك العقوبة بأنها "قاسية وغير إنسانية".
وذكرت المنظمة في بيان يوم الاثنين إنه صدرت أحكام على تلك المجموعة من الروهينجا بالضرب بالعصا والسجن لمدة سبعة أشهر في يونيو، بعد فرارهم إلى ماليزيا برفقة مئات آخرين في أبريل.
وذكرت المنظمة إن المحكمة الماليزية لديها السلطة لإلغاء عقوبة الضرب بالعصا "في الأيام المقبلة".
وقالت راشيل تشوا هوارد ، باحثة في شؤون ماليزيا بمنظمة العفو الدولية، في البيان: "الرجال الذين يواجهون الضرب العنيف بجانب أحكام السجن، فروا بالفعل من الاضطهاد والجرائم ضد الإنسانية في ميانمار".
وأضافت: "لقد نجوا أيضا من رحلة خطيرة في البحر إلى ماليزيا بحثًا عن الأمان. إن عدم إنسانية هذا النهج شنيعة".
كما أُدينت تسع نساء بالسجن لمدة سبعة أشهر واتُهم 14 طفلا بالبقاء في ماليزيا دون تصريح عمل ساري المفعول.
ودعت المنظمة الحكومة الماليزية إلى إطلاق سراح جميع لاجئي الروهينجا الآخرين المدانين بجرائم مزعومة تتعلق بالهجرة، ووصفت ذلك بأنه ضد القانون الدولي.
فيديو قد يعجبك: