بلجيكا تفرض قيود على التواصل الاجتماعي مع ارتفاع معدل الإصابة بكورونا

بروكسل- (د ب أ):

فرضت بلجيكا قيودا صارمة على التواصل الاجتماعي مجددا في ظل تجدد تفشي فيروس كورونا المستجد، وتضاعف عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيسة الوزراء صوفي ويلمز قولها في بروكسل إنه سيتم السماح لكل عائلة بالتواصل الترفيهي مع ما لا يزيد عن خمسة أشخاص آخرين خلال الأسابيع الأربعة القادمة اعتبارا من بعد غد الأربعاء.

ويعد هذا خفضا من عدد الـ15 فردا الذي كانت السلطات قد سمحت به وكان يتم تطبيقه بشكل فردي.

وأوضحت ويلمز أن وضع الوباء في مدينة أنتويرب، وهي ثاني أكبر موانئ أوروبا، سيتطلب إجراء "قوي" من السلطات المحلية، مشيرة إلى أن هذه القيود سوف تساعد البلاد على عدم فرض إغلاق جديد.

وقالت ويلمز للصحفيين "نحن نمس الحريات الفردية. هذه رسالة صعبة.. لكن علماء الفيروسات يقولون لنا إن العديد من سلاسل العدوى مرتبطة بالحفلات وحفلات الزواج وغيرها من التجمعات".

يذكر أن بلجيكا شهدت عودة لظهور وباء فيروس كورونا منذ منتصف يوليو الجاري بعد شهرين من إعادة الفتح التدريجية في الوقت الذي ظل فيه متوسط عدد الإصابات اليومية أعلى من 80 إصابة.

وكانت أنتويرب، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان بإقليم فلاندرز الشمالي الناطق باللغة الهولندية في بلجيكا، هي الأكثر تضررا، بمعدل 108 إصابات أسبوعية لكل 100 ألف نسمة.

وتجاوزت حوالي 17 بالمئة من البلديات البلجيكية البالغ عددها 581 بلدية الآن عتبة 20 إصابة أسبوعية لكل 100 ألف نسمة وهي النسبة التي حددها مسؤولو الصحة على أنها دليل انتشار مفرط للفيروس.