ممثلو ادعاء باريس يحققون في عنصرية الشرطة ضد محتجزين
باريس - (د ب أ)
قال ممثلو الادعاء في باريس، اليوم الثلاثاء، إنهم فتحوا تحقيقًا في مزاعم خاصة بسوء المعاملة المتكررة والإساءة العنصرية للمحتجزين في زنازين احتجاز محاكم المدينة.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من قيام أحد الضباط بالتصريح لموقع "ستريت برس" الإخباري بأنه أبلغ رؤساءه مرارا عن انتهاكات من قبل زملائه على مدار عامين، لكنه لم يشهد أي إجراء فعال.
ويعتبر عنف الشرطة والعنصرية المزعومين قضية ساخنة في فرنسا بعد احتجاجين كبيرين شهدتهما الأشهر القليلة الماضية دعت إليهما أخت شاب ترجع أصوله إلى دولة مالي توفي في ظروف مختلف عليها بعد القبض عليه عام 2016.
كما تعرضت الشرطة لانتقادات بسبب تكتيكاتها القاسية خلال الاحتجاجات ضد خطط إصلاح المعاشات وفي المظاهرات التي نظمتها حركة السترات الصفراء العام الماضي، التي تحولت في كثير من الأحيان إلى أعمال عنف.
وزعم الضابط الذي أجرى معه موقع "ستريت برس" مقابلة أن رجال الشرطة المسؤولين عن زنازين الاحتجاز كانوا يوجهون الإهانات العنصرية للمعتقلين بانتظام كما يحرمونهم أحيانا من الطعام أو الماء أو يرفضون طلباتهم بزيارة الأطباء.
وأعلن ماكرون، في زيارة ليلية للشرطة في شمال باريس، عن 10 ملايين يورو (7ر11 مليون دولار) لتحسين مكافآت رجال الشرطة الذين يعملون في مناوبات ليلية.
ووعد الرئيس المنتمي لتيار الوسط الشرطة بثقته ودعمه، بينما طالب "بالاحترام المطلق للأخلاق المهنية".
فيديو قد يعجبك: